إدارة البيئة بمحافظة الداخلية تقيم ورشة في مجال تطوير وتصنيع وتوريد معدات التلوث البحري والبري

النبا -محمود الخصيبي

نظمت إدارة البيئة بمحافظة الداخلية ورشة بالتعاون مع شركة لامور ميدل ايست لعلاج التلوث الزيتي بمردم هصاص هي شركة عالمية متخصصة في مجال مكافحة التلوث البحري والبري. تأسست الشركة في عام 1982 وتعمل في مجال تطوير وتصنيع وتوريد معدات التلوث البحري والبري، بالإضافة إلى تقديم خدمات الاستشارات والتدريب، في هذا المجال وتعتبر خطرة كونها تسبب 9825,64 طن من المخلفات التي تم نقلها والتي يم معالجتها حيويا.

تعتبر مشكلة تلوث الزيوت من أبرز المشاكل التي تواجهها الشركات والمؤسسات في قطاعات مختلفة. تلوث الزيوت يمكن أن يحدث نتيجة لتسرب الزيوت النفطية من السفن أو المنشآت الصناعية أو حوادث النقل أو التسربات النفطية الأخرى. يعتبر تلوث الزيوت ضارًا للبيئة والحياة البحرية، ويمكن أن يتسبب في تلف الشواطئ والمواقع الساحلية والأنهار والبحيرات.

لحل مشكلة تلوث الزيوت، قامت شركة لامور ميدل ايست بتطوير حلول متنوعة وفعالة. تشمل هذه الحلول:

• تطوير تقنيات استخلاص الزيوت المستعملة: تعمل الشركة على تطوير تقنيات متقدمة لاستخلاص الزيوت المستعملة بطرق فعالة وبأقل تكلفة ممكنة. هذا يساعد في تقليل كمية الزيوت الملوثة التي يتم التخلص منها بطرق غير صحية.

• تنقية الزيوت المستعملة: تقوم الشركة بتطوير عمليات تنقية متقدمة للزيوت المستعملة، مما يساعد في إزالة الملوثات والشوائب منها. هذا يمكن أن يساهم في إعادة استخدام الزيوت المعالجة بدلاً من التخلص منها.

• إعادة تدوير الزيوت المستعملة: تعمل الشركة على تطوير عمليات إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق صحية وفعالة. يتم استخدام الزيوت المعاد تدويرها في صناعات مختلفة مثل صناعة الدهانات والمواد الكيميائية.

• التوعية والتثقيف: تقوم الشركة بتوعية الجمهور والشركات بأهمية التعامل المسؤول مع الزيوت المستعملة وتأثيرها السلبي على البيئة. يتم توفير معلومات وتوجيهات حول كيفية

التأثير الإيجابي لشركة لأمور:

تؤمن لأمور بأن التحديات البيئية العالمية التي يوجهها الفرد هي تحديات تواجهنا جميعًا. في لامور، لطالما اعتقدنا أن المشاكل التي نواجها معًا لا يمكن حلها إلا معًا. تجمع لامور بين العقول الذكية والتكنولوجيا المتقدمة والمعرفة المحلية للحفاظ على بيئتنا وتوليد النمو للشركات والمجتمعات. نحن موجودون لحل المشاكل العالمية محليًا من خلال منظومة من الشركاء تمتد عبر أكثر من 100 دولة. لا يمكن للعالم أن ينظف نفسه ولا يمكننا تنظيفه بمفردنا، ولكن معًا يمكننا خلق مستقبل أكثر نظافة للأجيال القادمة للاستمتاع به.