بقلم / خليفة بن سليمان المياحي
ها نحن على وشك توديع شهر رمضان المبارك الذي هو من أفضل الشهور، والتي تعد لياليه من أفضل الأيام من بينها ليلة خير من ألف شهر، نسأل الله تعالى أن يتقبل صيامنا وصالحات أعمالنا، ومع نهاية الشهر الفضيل نستقبل عيد الفطر المبارك الذي هو أحد أعياد المسلمين وفي هذه الأوقات (بين مودعين لشهر كريم ومستقبلين لعيد سعيد) فإنني أستشعر الأحاسيس الجياشة والمشاعر الجميلة المنعمة بالفرح والسرور ولا شك أن سعادتي تزداد وفرحتي تكبر حينما تمر بنا الأيام ونحن نعيش في أحسن حال، ونتمتع برغد في الحياة المتوجان بالأمن والأمان في ظل كنف ورعاية مولاي وسيدي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه-
فوجوده بيننا وتمتعنا بحياته السعيدة أشبه عند أبناء الوطن بأحد هذه الأعياد.
نعم مولاي كيف لا نستشعر ذلك ومقامك السامي يطالعنا بين الفترة والأخرى بالابتسامة الجميلة التي تحمل بين ثناياها رسالة إلى كل فرد من أبناءك البررة، تقول لهم فيها إنني بخير ففرحوا بالعيد واستمتعوا بالحياة الطيبة الكريمة، فأنا معكم وبكم ولا زلت قادر أن أمنحكم ما تصبون إليه ومستمر في قيادة المسيرة في أحسن صورها وأفضل إمكانياتها، رغم الأمواج والصراعات التي تعصف بعض بقاع العالم، كما أني أحرص عليكم لتظلوا قادرين على العطاء متنافسين في خدمة وطننا الغالي عمان والحفاظ على مكتسباته وانجازاته بدءا من أمواج شواطيء مسندم الزرقاء وانتهاءً بجبال سمحان بمحاظة ظفار وإلى كل شبر في أرض عمان الخير، عمان السلم والسلام.
مولاي ها أنا أحني هامتي تقديرا لشخصكم السامي وأرفع أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى داعيا أن يمن عليكم بفيض محبته وأن يمنحكم تمام الصحة والعافية لتظل الركن المتين الذي نستند إليه ولتظل سلطانا علينا ووليا لأمرنا، ونظل نستلهم من فكركم الثاقب وحنكتكم المستنيرة ما ننفع به بلدنا ويجلب لها الخير ومزيدا من الرخاء والاستقرار.
فيزهو العيد بكم مولاي وتسعد عمان في ظل قيادتكم الحكيمة
مولاي كل عام وجلالتكم بالف صحة وعافية
كل عام وجلالتكم يسطر لنا الأمجاد
كل عام وجلالتكم يسير بنا بخطى ثابتة نحو العزة والمجد والسؤدد
كل عام وجلالتكم ترسمون خارطة المستقبل لنا ولأولادنا ولأحفادنا من بعدنا،
حفظكم الله مولاي ورعاكم وسدد إلى طريق الخير خطاكم ومتعنا الله بحياتكم العامرة بالحب المطمئنة بالأمان المستمتعة بكل ترانيم الحياة
( وعيد سعيد مولاي يا بن سعيد )