غدًا.. انطلاق الحملة الإعلامية لمنصة ” جود ” الخيرية

مسقط- النبأ

تُطلق وزارة التنمية الاجتماعية يوم الغد (الخميس الموافق 7 / 6 / 2024م) الحملة الإعلامية لمنصتها الرقمية “جود ” للتبرعات الخيرية، وتُعنى هذه المنصة باستقبال التبرعات وتقديم المساعدات لمستحقيها، وتجمع تحت مظلتها كافة الجمعيات والفرق الخيرية التطوعية في سلطنة عمان، وتتيح للأفراد والمؤسسات إمكانية التبرّع إلكترونيًا عبر قنوات الدفع الآمنة.

وتعد منصة ” جود ” إحدى أهداف ومؤشرات رؤية ” عمان 2040″، وذلك ضمن أولوية الرفاه والحماية الاجتماعية، وتهدف المنصة إلى إنشاء قاعدة بيانات موحدة لحصر بيانات المستفيدين من المساعدات والمعونات الخيرية، وتقليل الوقت والجهد المطلوب لدراسة الحالات، وإيصال المساعدات لمستحقيها بسهولة ويسر، وضمان آمن معلومات المستفيدين والتبرعات.

وتتكون منصة ” جود” من أربعة أنوع للتبرع وهي: التبرّع حسب المبادرة ويقصد بها المبادرات المقدمة من قبل الجمعيات والفرق الخيرية بهدف جمع التبرعات من الجمهور ، ومن أمثلتها : التبرعات العامة ، وكفالة الأيتام ، والوجبات المدرسية ، وكسوة العيد ، والصدقة الجارية ، والأضاحي ، والزكاة ، والمساعدات السكنية ، والإغاثات والكوارث وغيرها ، وكذلك التبرع حسب الجمعية أو الفريق الخيري، والتبرع لحالة معينة، إلى جانب التبرعات العينية.
وتسعى هذه الحملة الإعلامية – والتي تستمر لغاية شهر يوليو المقبل – إلى تحقيق عدد من الأهداف كتعزيز ثقافة العطاء في المجتمع وتنظيم عمليات التبرع عبر توجيه الجمهور للتبرع عبر منصة ” جود” الخيرية وتشجيع الانتقال نحو الاستخدام الرقمي للتبرعات.
ويأتي تنفيذ الحملة الإعلامية لهذه المنصة بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة، وهي: شرطة عمان السلطانية، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ووزارة الداخلية، ووزارة الإعلام، ووحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040 والادعاء العام، ومركز التواصل الحكومي، إلى جانب الفرق والجمعيات الخيرية.
يذكر أن وزارة التنمية الاجتماعية قد فعّلت المنصة الرقمية للتبرعات الخيرية “جود” في أكتوبر الماضي، وتتيح للأفراد والمؤسسات إمكانية التبرّع إلكترونيًا عبر قنوات الدفع الآمنة ، ويأتي هذا التفعيل في إطار توظيف تقنية المعلومات والاتصالات لخدمة الجمعيات والفرق الخيرية العمانية، وتسهيلًا للمتبرعين في الوصول إلى جميع الجمعيات والفرق الخيرية التطوعية في سلطنة عمان من خلال منصة موحدة دونما الحاجة إلى زيارة كل جمعية أو فريق على حدة، إلى جانب التأكد من وصول المبالغ المتبرّع بها إلى الجهة المعنية عبر قنوات الدفع الآمنة.