تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
أخبار محلية

محطة إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بمدرسة المورد للتعليم الأساسي: توفير الكهرباء وتقليل انبعاثات الكربون

أدم – محمود الخصيبي

تعد محطة إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية في مدرسة المورد للتعليم الأساسي مبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الطاقة المتجددة في المجتمع المحلي. وقد تم تنفيذ هذا المشروع من قبل شركة نفاذ للطاقة المتجددة، وهي شركة عمانية رائدة تعمل في السوق العماني منذ عام 2013. في عام 2017، حصلت الشركة على استثمار من الشركة العمانية للاستثمار، مما مكنها من توفير حلول متكاملة لأنظمة الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة. وكان الدعم لهذا المشروع من شركة الباطنة للطاقة ش.م.ع.ع.

قال المهندس سعود بن حمد بن أحمد الوائلي، الرئيس التنفيذي لشركة الباطنة للطاقة، “إن هذه المبادرة تعكس التزامنا بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعزز الاستدامة وتوفر حلولاً بيئية فعالة لمجتمعنا.”

تساهم هذه المحطة في توفير طاقة نظيفة ومستدامة لاحتياجات المدرسة، مما يقلل من اعتمادها على الطاقة الكهربائية التقليدية. تبلغ قدرة المحطة حوالي 69,600 كيلوواط، مع إنتاج سنوي يصل إلى 117,925 كيلوواط ساعة، وتضم 120 لوحاً شمسياً. تقدم هذه المبادرة فرصة لتعليم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس حول أهمية استخدام الطاقة النظيفة، وتشجيعهم على اعتماد سلوكيات بيئية مستدامة، وتعزيز الوعي للأجيال القادمة بشأن استخدام الطاقة البديلة. كما تعزز هذه المبادرة القيمة المحلية المضافة والإمكانيات الوطنية، وتعد فرصة لتوفير الكهرباء وتقليل انبعاثات الكربون وتحقيق الحياد الصفري.

تستخدم المحطة نظاماً شمسياً متصلاً بالشبكة، وهو نوع من أنظمة الطاقة الشمسية التي تولد الكهرباء باستخدام الأشعة الشمسية وتوصيلها مباشرة إلى شبكة الكهرباء العامة. يُعرف هذا النظام أيضاً بأنظمة الطاقة الشمسية المرتبطة بالشبكة أو الطاقة الشمسية المرسلة إلى الشبكة. ومن أبرز فوائد هذا النظام:

– **تعويض الفائض وتوفير الكهرباء:** يمكن لأصحاب هذه الأنظمة أن يستفيدوا من تعويض مالي إذا تمكنوا من إنتاج فائض من الكهرباء.

– **المساهمة في الاستدامة:** بتوليد الكهرباء النظيفة والمتجددة، تساهم في تقليل الانبعاثات الضارة للبيئة.

– **تعزيز الابتكار والبحث:** استمرار دعم التكنولوجيا الشمسية يشجع على الابتكار والبحث في تطوير تقنيات أكثر كفاءة وفعالية.

من خلال استغلال الطاقة الشمسية في مدرسة المورد، نرى تطبيقاً عملياً لمفهوم البيئة للتنمية المستدامة. إنه خطوة إيجابية نحو تعزيز الحفاظ على البيئة وتعزيز الوعي البيئي بين أفراد المجتمع. تتماشى هذه المبادرة مع رؤية عمان 2040 التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وشاملة، وتدعم خطة الحياد الكربوني 2050 التي تسعى إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق التوازن البيئي.

هذه المبادرات البيئية والطاقة المتجددة ليست فقط تعزز الاستدامة، بل تمثل أيضاً التزام عمان بمستقبل أكثر نظافة وأماناً بيئياً. تعمل الحكومة والشركات معاً لتحقيق هذه الأهداف الطموحة، مما يعزز من مكانة عمان كقائدة في مجال الطاقة المتجددة في المنطقة.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights