فن الأتيكيت.. بولاية صور
صور-حمد بن صالح العلوي
قدم المدرب يوسف بن راشد الحسني خبير الأتيكيت محاضرة بعنوان “فن الأتيكيت “والتي أقيمت بالقاعة الذهبية بولاية صور والتي تنظمها المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال- وبحضور عدد من موظفي المؤسسة وجمهور غفير من المهتمين. حيث تأتي هذه المحاضرة ضمن محاضرات غازي ١٨ الرمضانية.
أوضح الحسني معنى الأتيكيت والبرستيج بأن الأتيكيت هو الذوق الراقي في تعاملك مع الٱخرين النابع من خلقك ومن خلاله تجني كل الود من المجتمع.
أما البرستيج هو المكانة الاجتماعية للانسان التي تسمح له بحدود التعامل في المواقف.
كما تطرق الحسني إلى دستورالأتيكيت وهو البساطة والمجاملة المقبولة مشيرا إلى أمثلة وسرد قصص من الواقع المرير خصوصاً ونحن في زمن التحضر والتمدن والتكنولوجيا وتعاملنا مع مجتمع متلون .
ودار حوار مطول حول أتيكيت اختيار العطور والهندام وكيفية الاتصال والتواصل مع أفراد المجتمع بكل شرائحه سواء كان ذلك ذكور أو اناثا.
ثم أكد الحسني أنه أثبتت الدراسات التي أجرتها مؤسسة طارنيجي بالولايات المتحدة الأمريكية أن 15%من النجاح والتميز في مجالات متعددة يعتمد على المهارات بينما 85%يعتمدعلى البراعة الاتصالية”مهارات الاتصال” وفي احدى الدراسات تم سؤال 60من كبار القادة :من الذي ساعدك حتى تكون قائدا؟
فكانت الإجابة” الحديث أمام الناس ” وأشار يوسف الحسني : أن كلا م رسول لله صلى الله عليه وسلم فصلا يفهمه كل من سمعه.
ويقول أرسطو: ” ليس الشجاعة أن تقول ماتقوله كل ما تعتقد بل الشجاعة أن تعتقد كل ماتقوله.”
ثم قال الحسني للحضور : في حالة الاختلافات في الرأي ابدأ بنقاط الاتفاق وعند مناقشة العنيد استبدل الكلمات (بلاشك وبالتأكيد وبكلمات(أعتقد وأتصور وأتخيل)واحفظ شيئ من الحكمة وتعلم كيف ترطب لسانك بالكلمات الجميلة.
وأوضح أنماط الشخصيات وهي : الشخصية الفصاميةوالشبه الفضائية والسيكوباتية والشكاكة والهيستيرية والجدية والسلبية والعدوانية والمزاجية والسادية والنرجسية والاكتأبية والقلقة والاعتمادية .
وتخللت المحاضرة ترجمة فورية بلغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية قامت بها أنوار مبارك الخاطر العريمي
مترجمه لغة اشارة كما تم خلال المحاضرة تقديم سحوبات للجمهور ومن ثم قُدمت هدية تذكارية للمحاضر.