الشبكة العمانية للمتطوعين (تعاون) تطلق مسابقة المتطوعون في رمضان(شراكة)
مسقط-النبأ
إشراك ذوي الإعاقة في الأعمال التطوعية يعتبر أمر مهم، فهم جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع المتماسك المترابط؛ لذلك جاء مشروع شراكة الذي يهدف إلى إشراك ذوي الإعاقة في الأعمال التطوعية، التي تساعدهم على صقل قدراتهم ومهاراتهم.
حيث انبثق من المشروع مسابقة المتطوعون في رمضان، التي تطلقها الشبكة العمانية للمتطوعين (تعاون) والتي تندرج تحت مظلة الجمعية العمانية للموارد البشرية في رمضان.
قام أعضاء مشروع شراكة بعمل خطة منهجية لإشراك ذوي الإعاقة في خدمة المجتمع حيث شرعوا إلى إقامة استبيان إلكتروني يتمحور حول نظرة المجتمع إلى ذوي الإعاقة في الأعمال التطوعية، وكذلك فتح باب التسجيل لهم ليشاركوا المجتمع في الأعمال التطوعية، و مع مطلع الشهر الفضيل شارك أعضاء المشروع في ورشة أساسيات لغة الإشارة لكي يسهل عليهم التخاطب مع الفئة التي قدمها معهد التواصل للغة الإشارة، ومن ضمن خطة المشروع إشراك ذوي الإعاقة في تنظيم حملة التبرع بالدم في السابع من رمضان والتي أقيمت في جامع السيدة فاطمة بالحيل الشمالية، ولقد شارك في تنظيم الحملة إخواننا من ذوي الإعاقة الحركية، وكذلك حملة التبرع بالدم في التاسع من رمضان بمسجد حي الكوثر في الخوض الخامسة الذي شارك فيها إخواننا من ذوي الإعاقة الحركية والسمعية مع وجود أشخاص لديهم خبرة في التعامل معهم بالتعاون مع بنك الدم المركزي.
كما تم التنسيق مع اللجنة البرلمانية العمانية لإقامة ورشة تدريبة للمجتمع حول أساسيات كرة القدم للمكفوفين التي قدمها نخبة من أصدقائنا في المنتخب العماني للمكفوفين في الخامس عشر من رمضان في ملعب كلية الخليج، واختتم المشروع شراكة فعالياته بإقامة محاضرة للملهمة شيخة الجساسية بعنوان معركتي والانتصار في السادس عشر من رمضان في معهد التواصل.
جدير بالذكر أن المشروع يعمل على إستدامة الجهود التي يقدمها إخواننا من ذوي الإعاقة من خلال إقامة فريق تطوعي يعنى بهذه الفئة، وتقديم الورش الأساسية التي يحتاجونها في المجال التطوعي لكي يصبحوا قادرين على مزاولة الأعمال التطوعية بمنهجية تتصف بالتخطيط والتنفيذ السليم لأننا نؤمن أن العلم والمعرفة يجب أن يعم جميع طوائف المجتمع بالطريقة التي يفهمها المتلقي بالصورة الصحيحة، وإننا لن نألو جهدا في تسخير الإمكانيات والوسائل في سبيل النهوض بذوي الإعاقة، أصحاب الهمم العالية، وهذا هو الدين الذي تربينا عليه.