الغافرية “تعميق روح العمل التطوعي والابتكار والتجديد باعتبار قيمة ايجابية لبناء المواطن الصالح
النبأ – ناصر العبري
قالت ريان بنت جمعة الغافرية رئيسة فريق بهمتي أنفع أمتي ببلدة الدريز بولاية عبري .كانت الانطلاقة في مدرسة سودة أم المؤمنين بمحافظة الظاهرة حيث كان للمدرسة عدة أنشطة ومن بينها العمل التطوعي كنت رئيسة لهذه الجماعة تحت إشراف معلمتي الأستاذة شيخة البادي في الصف الثاني عشر ،،،حين انتهت الدراسة ولم التحق بمؤسسة تعليم العالي أخذني التفكير ف طموحي وحلمي وكيف لي أن لا أقف صامدة رغم الظروف أخذني التفكير في البدء من جديد في الأعمال التطوعية وإبرازه في المجتمع حيث كنت أعمل بشكل فردي أساعد الأسر المتعففة وأحاول تلبية احتياجاتهم بقدر استطاعتي إلى أن فكرت في عمل أول ملتقى يضم مجموعة من المتطوعين وكان بتاريخ 29/5/2018 م أول عمل في المجتمع وتدشين فريق بهمتي أنفع أمتي حيث أقيم في شهر رمضان المبارك في غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الظاهرة …
نحن نتطلع إلى تعميق روح العمل والابتكار والتجديد باعتبار قيمه ايجابية لبناء المواطن الصالح ودعامة بارزة لتنمية المجتمع فتم تأسيس منظومة متكاملة متعددة الروافد للعمل مع أفراد ومؤسسات المجتمع فضم الفريق تنوع كبير من مواهب الشابة حيث التقديم و التصوير و الإلقاء و الألعاب الخفة والمخاطرات التي تعد الكائن الأساسي في تطلعات اعضاء الهمة وبروز مواهبهم فسقف طموحات الفريق مرتفع جدا وعنده من البرامج والمبادرات التي تخدم المجتمع لأنه يضم كوكبة من المنجزين ذوات الهمم العالية التي لا ترضى بالقليل ..وحول الصعوبات التي واجهت الغافرية واعضاء الفريق قالت ريان الغافرية . الصعوبات كانت كثيرة، ولا زلنا حتى هذه اللحظة ونحن نواجه الكثير منها، ولكن إيماننا التام بمبدأ التطوع و فكرته النبيلة كانت ـ ولا زالت ـ الدافع الأول لنا في التغلب على جميع الصعاب. من أكبر الصعاب الدعم
المادي، لكن ذلك لم يثني من همتنا، وقمنا ـ ولا نزال نقوم ـ بالدفع من أموالنا الخاصة؛ لضمان استمرارية الفريق. آما من ناحية الصعوبات تواجد الكادر النسائي ربما تحفظ العوائل بشكل كبير وعدم سماح لفئه النساء المشاركة في هذه الاعمال مما يؤدي إلى موت وقهر الموهبة التي تمتلكه وجعلها منغلقة عن العالم الخارجي . وعن الفعاليات والمناشط للفريق قالت رئيسة فريق بهمتي أنفع أمتي.
تعددت الفعاليات والمشاركات للفريق منها الوطنية والدينية والاجتماعية وللفريق اعضاء في مختلف الولايات والمحافظات تقريبا .. وإن التطوع هو ثروة عامة، وهو مصدر من مصادر قوة المجتمع .. وهو قادر على إحلال التغيير الاجتماعي الإيجابي من خلال تعزيز احترام التنوع والمساواة والمشاركة للجميع .. شعور الفرد بالراحة النفسية عند قيامه بأي عمل تطوعي .. شعور الفرد بتحقيق مكسب ديني، وهو الأجر والثواب من الله تعالى.. شعور الفرد بأهمية الترابط بين أفراد المجتمع؛ فيسعى إلى المشاركة .. إقناع الفرد بأن ما يؤديه هو خدمة وطنية إنسانية لأفراد مجتمعه .. زيادة وتقوية الانتماء الوطني بين الأفراد .. القضاء على أوقات الفراغ, وإيجاد ما يشغل ذلك الفراغ .. تحقيق الظهور والوجاهة التي يسعى إليها بعض الأشخاص .. زيادة الإحساس بذات الفرد وأهميته في المجتمع؛ فيود رد المعروف لمن ساعده .. مرور الفرد بحادثة قُدّم له فيها العون والمساعدة .. التأثير المباشر على أفراد الأسرة والأصدقاء بالمشاركة في هذه الأعمال .. تقوية الترابط والتكاتف بين أفراد المجتمع .. شعور الجماعة بحاجة الفرد وشعور الفرد بحاجة الجماعة .. تنمية روح التنافس بين الجماعات التطوعية بما يعكس جودة الخدمات .. زيادة أماكن تقديم الخدمات وتوفيرها في كل ولاية.