بلدية الداخلية تعلن جاهزيتها لاستقبال الشهر الفضيل
نزوى – النبأ
• جهود رقابية وتفتيشية مكثفة على الأنشطة المتعلقة بالصحة العامة…
• تهيئة المسالخ وتوفير أحدث المعدات والأدوات وأجهزة الذبح المستخدمة…
أعلنت بلدية الداخلية في كافة دوائرها في ولايات المحافظة استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، الذي يشهد سنويًا ازديادًا ملحوظًا في عدد المتعاملين والمستهلكين، لارتباط هذا الشهر الفضيل بعدد من العادات الغذائية الخاصة والتي يكثر فيها استخدام اللحوم، وتمثلت كافة الاستعدادات والتجهيزات بالتأكيد على الشركات المشغلة أن تستعد مبكرًا لهذه المناسبة من الناحية الصحية والفنية، إلى جانب رفع الطاقة الاستيعابية للمقاصب، وتغيير أوقات عمل المسالخ، وتكثيف الزيارات التفتيشية على المنشآت الغذائية والأنشطة المتعلقة بالصحة العامة.
تطور مستمر وحرص متواصل
صرّح المهندس سليمان بن حمد السنيدي، مدير عام بلدية الداخلية: “إن بلدية الداخلية تحرص على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لكافة شرائح المجتمع، ولا يتأتى ذلك إلا بتكثيف الجهود المبذولة في مجالات العمل البلدي المختلفة، كما تولي البلدية اهتماما موَسعًا وحرصًا كبيرًا في توسعة المشاريع الخدمية والتنموية، التي تسهم في تعزيز قطاع الأعمال وتعزز التنمية المستدامة؛ وذلك ضمانًا لتوفير خدمات سهلة وميسرة تلبي احتياجات أفراد المجتمع”.
وأضاف السنيدي: “وحول هذه المناسبة وفي إطار الحرص على استعدادات البلدية للشهر الفضيل، تقوم كافة فرق العمل في دوائر البلديات بتعزيز منظومة تتيح للمستهلك الحصول على بضاعة ذات معايير عالية الجودة، إلى جانب الحرص على متابعة تطبيق الاشتراطات والضوابط الصحية الواجب الالتزام بها والمعمول بها في هذا الشأن”.
استعدادات المسالخ
ومن جانبه قال مبارك بن ناصر السالمي، مدير دائرة الشؤون الصحية ببلدية الداخلية: ” تقوم بلدية الداخلية بالتنسيق مع الشركات المشغلة للمسالخ البلدية بالتأكد من استعدادات المسالخ، من حيث كفاءة الأجهزة وتوفر الأدوات وزيادة عدد القصابين وعمال النظافة، والعمل على تزويدهم بأحدث معدّات وأجهزة الذبح المستخدمة في إعداد اللحوم، من ناحية التجهيز والتبريد والنقل والتخزين، بإشراف كادر فني وطبي بيطري متخصص يشرف على مراحل الذبح كافة، إلى جانب الحرص على صيانة هذه الأجهزة وتهيئتها والتأكد من قدرتها على استيعاب الكم الكبير من الذبائح بكافة أنواعها، إلى جانب تطبيق الاشتراطات والضوابط الصحية الواجب الالتزام بها لضمان صحة وسلامة الأفراد”.
زيارات تفتيشية مكثفة
وأردف السالمي قائلا: “في سعيها الدؤوب والمستمر للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، تكثف بلدية الداخلية جهودها التفتيشية على عدد من المنشآت الغذائية كالمطاعم والمقاهي، ومحلات المواد الغذائية وغيرها وذلك لارتباط هذه الأنشطة ارتباطًا مباشرًا بصحة وسلامة المستهلك، كما تسعى فرق التفتيش إلى تصحيح الأوضاع غير الصحية لبعض المطاعم وإلزامها بتطبيق الاشتراطات والضوابط الصحية، وفي ذات الإطار نفذت البلدية زيارات تفتيشية على الأنشطة المهنية كمراكز التجميل ومحلات الحلاقة ومحلات غسيل وكيّ الملابس، حيث يكثر عدد المرتادين على هذه الأنشطة خلال الشهر الفضيل وقبيل العيد”.
ختامًا، تواصل بلدية الداخلية جهودها الرقابية المكثفة ضمانًا لسير العملية التنظيمية وحرصًا على تطبيق اللوائح والنظم القانونيّة، وتدعو البلدية أصحاب المنشآت إلى ضرورة التقيد بتنفيذ كافة الاشتراطات الصحية ومتابعة الأوضاع بها.