بلدية الداخلية… جهودٌ حثيثة وأعمال ميدانية مستمرة؛ لفتح الطرق والتعامل مع الآثار الناتجة عن الحالة الجوية
نزوى – النبأ
كثفت محافظة الداخلية ممثلةً ببلدية الداخلية جهودًا في التعامل مع الحالة الجوية (أخدود الريان) التي تمر بها السلطنة عُمان خلال هذه الأيام؛ حيث قامت البلدية ممثلةً في جميع دوائرها بتوحيد جهودها مع الجهات الحكومية الأخرى؛ للعمل على وضع خطة ترتكز على مبادئ عملية لوضع خطوات استباقية في تشكيل فرق العمل وتهيئة المعدات اللازمة وتوزيعها في كافة ولايات محافظة الداخلية، للتخفيف من تداعيات الحالة الجوية كما وضعت جداول للمناوبة وخطط لمعالجة الآثار الناتجة عن الحالة الجوية بالتعاون مع القطاع الخاص.
صرّح المهندس سليمان بن حمد السنيدي مدير عام بلدية الداخلية: “إن بلدية الداخلية عملت على رفع مستوى جهودها لمعالجة التأثيرات الناتجة عن الحالة الجوية، من خلال استجابتها السريعة للمواقع الأكثر تضررًا؛ لمعالجة الأضرار والعمل على إعادة الخدمات المتأثرة إلى وضعها الطبيعي، ومن ذلك القيام بعمليات شفط التجمعات البرك المائية، وفتح الطرق المتضررة جراء جريان الأودية”.
حيث تابع مدير عام بلدية الداخلية ميدانيًّا مع مدير دائرة البلدية في أدم المواقع المتأثرة جراء الحالة الجوية.
وقامت بلدية الداخلية بفتح الطرق المتأثرة في ولاية بهلاء في مسار طريق (عويفية فهود) من الأتربة والرمال الناتجة عن هطول الأمطار، ومركز الولاية ومنطقة السوق والخرم بالتعاون مع شركات القطاع الخاص، وفتح الطريق الذي يربط منطقة متان بفهود في ولاية منح، وفي ولاية إزكي نُظِفَ مجرى وادي سيماء وأزيلت المخلفات، كما أنشئ سد حماية رملي بوادي إمطي.
من جانبٍ آخر فقد تعاملت البلدية مع الملاحظات التي وردت من المواطنين والمقيمين عبر الخط الساخن وخدمة الواتساب، وذلك بالتنسيق مع فرق المناوبة في جميع الدوائر التابعة للبلدية لمتابعة الوضع والتعامل مع ما يرد من ملاحظات للآثار الناتجة عن الحالة الجوية، والقيام بتكثيف عمليات تنظيف مجاري الأودية ومعابر تصريف مياه الأمطار والقنوات المائية والمصبات، والقيام بتوزيع مضخات لشفط المياه على المناطق المنخفضة المتوقع تأثرها والتجمعات المائية والبرك، وذلك بالتعاون مع شرطة عُمان السُّلطانية والأجهزة الحكومية الأخرى، وتشكيل لجان تعمل وفق آليات وكوادر تعمل خلال الفترتين الصباحيّة والمسائيّة.
تجدر الإشارة إلى أن بلدية الداخلية اتَّخذت كافة إجراءاتها الاحترازية استعدادًا للحالة الجوية، وقامت بشكل استباقي بوضع آلية موحدة للتعامل مع الحالة، واتِّخاذ سلسلة من الإجراءات التنفيذية والخطط التشغيلية بمعية مختلف قطاعات العمل البلديّ في ولايات محافظة الداخلية بالتعاون مع القطاع الخاص.