أدم – محمود الخصيبي
القران الكريم هو كتاب الله الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليكون هدى للبشرية في جميع الأمور. ومن أهم عمليات التفاعل مع القرآن الكريم هي قراءته وتدبر معانيه. فقراءة القرآن الكريم بتدبر تعتبر من أعظم العبادات وأهم النشاطات التي ينبغي على المسلم أداؤها بشكل مستمر ومنتظم. فهي تعين المسلم على فهم كلام الله وتوجيه حياته وأفعاله بما يرضي الله تعالى
بمشاركة اكثر من٤٠ مشاركا
اقيم بجامع الساكبية بولاية أدم بمحافظة الداخلية ملتقى السرد القراني الذي نظمه برنامج تمكين لتثبيت وسرد القران الكريم الذي أستمر ليوم واحد وقد إدارة الملتقي اكثر من ٢٠ معلما وادارياً.
وأفاد المشرف العام على ملتقى السرد القراني الفاضل: محمد بن حمد المدهوشي أن ملتقى السرد القرآني يهدف إلى إيجاد بيئة مهيأة لحافظ القرآن ليقوم بتمكين حفظه وسرده في يوم واحد وتربية الناشئة تربية مسجدية وربطهم بكتاب الله
بواسطة ملتقى السرد القراني يمكن تطوير مهارات القراءة والتدبر لدى المشاركين وزيادة وعيهم القرآني وتعميق فهمهم للآيات والمعاني. وبالتالي، يمكن للبرنامج أن يساهم في ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية في قلوب المسلمين وتحقيق التوازن بين العبادة والحياة الدنيا.
وقد جاءت نتائج الملتقي:
بلغ عدد الحفظة الذين تمكنوا من سرد القران الكريم كاملا في يوم واحد :٢
بلغ عدد الحفظة الذين تمكنوا من سرد نصف القران الكريم في يوم واحد :٣
بلغ عدد الحفظة الذين تمكنوا من سرد ١٠ أجزاء من القران الكريم في يوم واحد:٥
بلغ عدد الحفظة الذين تمكنوا من سرد ٥ أجزاء من القران الكريم في يوم واحد:٧
بلغ عدد الحفظة الذين تمكنوا من سرد ٣ أجزاء من القران الكريم في يوم واحد:١٩
وقد أكد الشيخ المربي احمد بن حمد المحروقي أن ملتقى السرد القراني يمكن أن يكون له تأثير كبير في حياة الطالب . فقراءة وتدبر القرآن الكريم بشكل منتظم ومنهجي يمكن أن يحدث تغييرًا إيجابيًا في حياة الفرد والمجتمع.
وهو فرصة لتحقيق التطور والتقدم في مجال القراءة والتدبر في القرآن الكريم. لذا، يجب الاستفادة من هذا البرنامج والاستمرار فيه لتعزيز الروحانية والإيمان وتحقيق الرقي العلمي والعملي في حياة المسلمين.
