الحوقين – سالم بن محمد اللويهي
رعى الشيخ سيف بن سالم القرواشي نائب والي الرستاق بالحوقين برنامج القافلة التوعوية بقضايا المرأة والطفل بمدرسة عثمان بن مضعون للتعليم الأساسي وقدمت الدكتورة شمسه بنت صالح البلوشية طبيب استشاري في صحة الطفل، حاصله على شهادة الزمالة الطبيه الكنديه في تخصص الطب الوقائي والتشخيصي للاعتداءات الجسديه والجنسيه والاهمال في الاطفال، رئيسة فريق حماية الطفل في مستشفى الرستاق والطبيبه المسؤوله عن حالات الاعتداءات الجسديه والجنسيه والاهمال في الاطفال لجنوب الباطنه.
-قامت بعمل مجموعه من الورش والمحاضرات التوعويه في هذا التخصص
-نشرت أوراق علميه وبحوث في تخصص حماية الطفل من الاعتداءات
و قدمت محاضره تحدثت فيها عن مؤشرات الاعتداءات في الأطفال.
تكلمت فيها أولاً عن التخصص المسمى بالطب التشخيصي والوقائي لحالات الاعتداء الجسدي والجنسي في الأطفال وتاريخه وتعريفه عالمياً ومحلياً.
كذلك عرضت الدراسات والإحصاءات العالميه والمحليه للاعتداءات على الاطفال.
تم عرض أنواع الاعتداءات في الاطفال نذكر منها: الاهمال المادي والمعنوي والاعتداء الجسدي والجنسي والنفسي وعرض بعض مؤشراتها.
تم التطرق إلى الاجراءات التي يقوم بها الطبيب في الحالات المشتبه بها من خلال المقابلات مع الطفل وعائلته ومن خلال الفحوصات السريرية وفحوصات الدم والأشعة للتفريق بين الحالات التي تكون بسبب مرضي أو حوادث عرضيه أو بفعل فاعل.
ومن ثم تحدثت عن التعاون بين الجهات المختصه للوقايه والتشخيص لمثل هذه الحالات.
كما تحدثنا عن مدى استعدادية السلطنه ودول الخليج لتطبيق منظومة حماية الطفل وبعض التطورات التي حصلت في المنطقه.كذلك تحدث الدكتور حسين بن علي الناصري امين سر بمحكمة الإستئناف بالرستاق عن حقوق المرأة والطفل بين الأسلام والمواثيق الدولية والوطنية وأشار بأن للمرأة في السلطنة حقوقا كفلها لها المشرع وكذلك حفظ كرامتها الأسلام وهي تعمل مع الرجل ولها حقوق كما للرجل في الحصول على الوظائف الحكومية والمناصب العليا كوزيرة وعضو مجلس الشورى وغيرها من الوظائف التى تشغلها وتتنافس عليها مع الرجل وأفاد بأن للطفل حقوقا منذ في بطن أمه فهو يتلقى العناية الصحية بمتابعة الأم اثناء الحمل والولادة وتكفلت الدولة بتقديم الرعاية الصحية لهذا الطفل حتى يصبح رجلا نافعا لوطنه وأهله ومجتمعه بعد ذلك قدمت آسيا بنت سعيد الغافرية أخصائية نفسية من وزارة التنمية الاجتماعية ورقة عمل بعنوان (الخدمات التي تقدمها الوزارة للمرأة والطفل ).
وشددت آسيا الغافرية على أهمية المتابعة المستمرة للأبناء والبنات خصوصا من وصلو للمرحلة الجامعية وخرجو من البيت المغلق الى الفضاء المفتوح والبعض ينغرس مع رفقاء السوء مما يؤثر على دراسته الجامعية وقد يطرد من الجامعة بسبب أهماله وكذلك البنت قد يغويها شخص برغبته بالزواج منها دون علم أهلها ويتفاجأ الأب ابنته ترغب في الزواج من شخص لا يعرفوه وتصر عليه البنت وقد يستمر زواجهما وقد يفشل لعدم التكافؤ بينهما ونوهت الغافرية على أهمية الجلوس والحوار مع الأبناء والبنات والنصح والأرشاد مع التركيز على الوازع الديني. فهو يحفظ النفس من الأنغماس في الملذات المحرمة والمجتمع العماني محافظ على. القيم الإنسانية والعادات والتقاليد الحميدة المتوارثة منذ سالف الأزمان وفي نهاية حديثها تمنت للمرأة العمانية والعربية كل التوفيق والنجاح في لم شمل الأسرة من الضياع حفاظا على الأبناء والبنات من الأنحراف.
