هيئة البيئة وكلية البريمي الجامعية توقعان مذكرة تعاون في مجال حماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية
مسقط – النبأ
وقعت هيئة البيئة على برنامج تعاون مع كلية البريمي الجامعية في مجال الحفاظ على البيئة ومكافحة التلوث واستدامة مواردها الطبيعية، ويأتي هذا التعاون من الطرفين للإسهام في تحقيق رؤية عمان 2040 والتوجه الاستراتيجي لإيجاد نظم إيكولوجية فعالة ومتزنة ومرنة بما يحقق أهدافها في التوازن بين المتطلبات البيئية والاقتصادية والاجتماعية وأوساط بيئة ذات جودة عالية وخالية من التلوث، وتسريع جهود استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة.
وقع على برنامج التعاون من جانب هيئة البيئة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، فيما وقع عليها من جانب كلية البريمي الجامعية الشيخ أحمد بن ناصر النعيمي رئيس مجلس إدارة كلية البريمي الجامعية .
ويهدف البرنامج إلى المساهمة في تحقيق رؤية عمان 2040 خاصةً أولوية البيئة والموارد الطبيعية، وبناء شراكة ذكية بين المؤسسات الحكومية والاستخدام الامثل للموارد المتاحة لدى الطرفين، والاستفادة من الخبرات العلمية والإمكانيات المادية لدى الطرفين لدفع مسيرة البحث العلمي الموجه لخدمة قضايا البيئة والاستدامة، ونشر الوعي بأهمية الاستدامة وغرس قيم المحافظة على البيئة والتنوع الاحيائي، وتسخير الجهود والامكانيات لتأمين سلامة البيئة وحمايتها من الملوثات المختلفة وتطوير المواد الصديقة للبيئة.
ونصت الاتفاقية على التعاون في المجالات التعليمية وبناء القدرات، والتأهيل الفني للطلبة والتدريب الصيفي وتنظيم برامج تدريبية مشتركة بالإستفادة من الأجهزة والمعدات المتوفرة لدى طرفي برنامج التعاون واشراك موظفي هيئة البيئة في الدورات التدريبية، والمشاركة في تنظيم الندوات والمؤتمرات العلمية لطرح ومناقشة قضايا البيئة والاستدامة، وتحفيز الطلبة على توجيه مشاريع التخرج نحو خدمة قضايا البيئة والاستدامة، وإجراء دراسات بحثية حول حماية البيئة ومكافحة التلوث في الوسط الايكولوجي، واشراك طلاب من كلية البريمي الجامعية في مشروع المجلس البيئي، و التعاون في دعم المبادرة الوطنية لاستزراع 10 ملايين شجرة برية، ودعم مشروع إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية والورقية من خلال عقد الندوات والمحاضرات للتوعية عن مخلفات البلاستيك والورق وطرق تدويرها والاستفاده منها، بالإضافة إلى إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والتحديات البيئية عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
