سلطنة عُمان تحتفل بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد المجيد
Adsense
أخبار محلية

عودة الحياة لسوق الرستاق القديم “أبو ثمانية”

الرستاق – النبأ

عادت الحياة والحركة الشرائية لسوق الرستاق القديم والمعروف ب سوق أبو ثمانية بعدما انتهى العمل من مشروع إعادة بناؤه بإضافات وتحسينات أعطت للسوق جماليات وروعة المكان وبعده التاريخي وكذلك من خلال إضافة عدد من المرافق بالسوق وعدد من الخدمات والتي تلك التحسينات نظرا لمكانته القديمة والتاريخية والذي يقع بالقرب من قلعة الرستاق التاريخية وسوق طوي الحارة، ويعتبر سوق الرستاق القديم بو ثمانية من أهم الأسواق في السلطنة، حيث يجتمع التجار لعرض مختلف البضائع والمنتجات التراثية. بما يتمتع بموقعه الفريد ويشتمل على (54) محلا وكذلك به عدد من المرافق الخدمية.

الإضافات والتحسينات
في البداية تحدث سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة قائلا: في إطار التطوير المستمر تم تحسين بنية سوق الرستاق القديم والمعروف بسوق أبو ثمانية من خلال وضع عدد من اللمسات الجمالية التي تعبر عن عراقة ومكانة السوق التاريخية وكما تم كذلك صيانة الإنارة واستبدال الأبواب بمواد عالية الجودة، وتعتبر إضافة لوحات موحدة للمحلات في السوق خطوة إيجابية لتسهيل تجربة الزوار وتحفيز المزيد من السياحة الثقافية. ويظل سوق الرستاق القديم “أبوثمانية” نموذجًا للتجارة التقليدية المتطورة، حيث يمتزج التاريخ الأصيل والحاضر وتطلعات المستقبل لخلق تجربة تسوق فريدة تجمع بين العراقة والحياة التجارية المستدامة.

حيث يقدم السوق مختلف أنواع البضائع التقليدية، كما يظهر مدى رغبة التجار بالسوق لتوريث هذه المهن وتشجيع الأجيال الجديدة على امتهان هذه المهن للمحافظة عليها. مما أسهم في تنوع البضائع والمنتجات التراثية، ومما يعكس التزام السوق بالحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية للولاية.

تنوع العروض
من جانبه قال سعادة الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي الرستاق: ان تنوع العروض والمنتجات بسوق الرستاق القديم تساهم في جذب السواح وتعزيز الهوية الثقافية. وتشهد الحركة الشرائية في سوق الرستاق “أبو ثمانية” انتعاشا ملحوظا، بعدما عاد السوق لمكانته وتاريخه القديم من خلال الإضافات التي تمت بالسوق حيث تم تسهيل إجراءات تأجير المحلات وتحفيز المزيد من التجار على المشاركة في السوق. فقد شهد السوق إقبالًا واضحا من قبل التجار، حيث تنوعت الأنشطة بين بيع التحف والمقتنيات الأثرية والفخاريات، وحتى المواد الغذائية الأساسية. يعكس هذا التنوع استعداد التجار لتحسين عروضهم وتقديم منتجات متنوعة. كما يعد سوق “بو ثمانية” ليس مجرد مكان للتجارة، بل هو تجسيد للتراث العماني الأصيل.


التحسينات الجوهرية
واضاف إبراهيم بن سعيد الهطالي أحد الزائرين لسوق ابو ثمانية ” بعد أن شهد سوق الرستاق” أبو ثمانية ” التحسينات الجوهرية الواضحة، وبعد تعديل هيكلها الخارجي بإضافة أبواب من الجهة الخارجية، والتي أضاف عليها طابعًا جديدًا جذابا.
كما تم التجديد وأصبح لافت للنظر لكل محل من خارج السوق، حيث زُودت بلوحات تعريفية بتصميم متناسق، مما أعطى المكان مظهرًا جماليًا أنيقًا. والإضافة الجديدة لأنظمة الإضاءة والثريات أضفت للمكان جمالا إضافيًا، جعلته أكثر جاذبية عن سابقه، وبفضل هذه التحسينات، أصبح للمستهلكين سهوله الوصول إلى المنتجات دون الحاجة إلى دخول السوق، مما سهل عملية التسوق وجعلها تجربة أكثر يسرًا.
ولا يمكن تجاهل اللمسة التراثية التي أُضيفت إلى السوق بعد إعادة فتح الأبواب، حيث أصبح لكل محل بابًا يربط بين الداخل والخارج، مما جعلها تتمتع بالطابع الفريد الذي يستحضر ذكريات الأسواق التقليدية.”

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights