ملتقى رؤساء مجالس أولياء الأمور على مستوى سلطنة عمان
السيب -بدرية بنت حمد السيابية
في صباح اليوم الثلاثاء اجتمع رؤساء مجالس أولياء الأمور الكرام لمناقشة بعض المواضيع المهمه التى تتعلق بالطلبة وأولياء الأمور و التي تمس العملية التعليمية منها الدروس الخصوصية واثرها على الطلبة وكذلك ساعات الدوام لطلبة الحلقة الأولى كما ناقش ايضاً الشراكة المجتمعية بين المجتمع وادارات المدارس حيث أقيم الملتقى في مدرسة الموهبة الخاصة بولاية السيب وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ احمد بن سعيد البلوشي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية السيب وبحضور عدد من رؤساء مجالس أولياء أمور من مختلف محافظات السلطنة.
وادار الجلسة الإعلامي هلال بن سالم الهلالي مع ضيوف الجلسة- وتحدثت نورا بنت خالد المسهلية اخصائي اشراف اول ان المعلم في المدرسة يقدم المادة ويعلن الطلبة على أسس علمية تم تدريبه عليها عكس معلم الدروس الخصوصية الذي لايلم ولايعرف استراتيجيات التعليم في المدرسة وأشارت الى ان هناك دور أساسي لولي الامر للوقوف على مستوى ابناءه في المدرسة والتواصل مع المعلمين وإدارة المدرسة. وأضافت ان هناك ظاهرة الدروس الخصوصية لطلاب الحلقة الأولى وانا اعتقد اننا لانحتاج اليها فالهدف من المرحلة الأولى ان يستطيع القراءة والكتابة ولابد للطالب ان يعتمد على نفسه ولايبدا اول حياته في الاعتماد على الدروس الخصوصية.
ومن جانبه قال الدكتور هلال بن عبدالله الخروصي اخصائي ارشاد وتوجيه نفسي ان ولي الامر هو المسئول الأول عن ابناءه وكذلك متابعة العملية التعليمية على مدار الفصل الدراسي وأشار الى انه من خلال هذه الدروس الخصوصية اصبح الطالب لايتحمل مسئولية متابعة دروسه ولايهتم بالوقوف على مستواه ونقاط ضعفه ولذلك من الممكن ان نقول هناك ظاهرة الهروب من المسئولية والتخلص منها.
ومن جانب آخر قال :الاستاذ خلفان بن سعيد السيابي وهو احد القيادات التربوية اساساً هناك عزوف من أولياء الأمور للحضور الى المدرسة لحضور مجالس أولياء الأمور ومتابعة ابناءهم ومستوى تحصيلهم الدراسي كما ان هناك ثقافة منتشرة بين الاسر وهو المباهاة والتفاخر بالاستعانة بالمدرسين الخصوصيين واكد انه لابد من وضع الثقة بالمعلمين في المدرسة وتثمين الجهود التي يبذلونها في العملية التدريسية ولابد من التعاون معهم والوقوف على مستوى ابناءه ونقاط الضعف والقوة للارتقاء بمستوى ابناءهم.
وخرج الملتقى بنتائج إيجابية من التوصيات منها ضرورة تفعيل اللجان التعليمية والإعلامية في مجالس أولياء الأمور وكذلك تفعيل جانب التدريب والتاهيل ضمن نطاقات متهجعددة في المجتمع وكذلك إعطاء الرعاية والاهتمام بالصحة النفسية لدى الاممهات والابناء واخيراً التأهيل التربوي للاباء والامهات.
بعدها تم تكريم المساهمين والحضور في إنجاح فعاليات الملتقى من المؤسسات الإعلامية والجهات الحكومية والخاصة والأفراد متمنين لهم مزيدا من التقدم والرقى.