ناصر العمري … الخِطابة ليست مجرد مهارة فنية، بل هي قوة تحول المفاهيم إلى حقائق وتغير حياة الآخرين
حاوره – محمود الخصيبي
تعد الخطابة فنًا يتطلب الثقة بالنفس والقدرة على التواصل الفعال مع الجمهور. ومن بين العديد من الشباب الموهوبين في هذا المجال
قمت بعمل لقاء مميز مع شاب مبدع يتمتع بموهبة فذة في فن الخطابة الا وهو ناصر بن ياسر بن سالم العمري
تجربته الملهمة
بدأ ناصر موهبة الخطابة منذ صغره، حيث كان يشارك في مسابقات المدرسة ويفوز بجوائز متعددة هنا اتضحت موهبة ناصر في الخطابة وأدرك أنه يمكنه استخدام هذه الموهبة لتحقيق تأثير إيجابي في حياة الناس
واستطاع ايضا ناصر أن يلفت انتباه الحضور ويقنعهم بموهته حيث كان والده داعم في تطوير مهاراته والتدرب على الخطابة بشكل منتظم و والده خطيب ايضا
وأصبح ناصر قدوة للصغار الطامحين ومصدر إلهام للعديد من الأشخاص الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم في فن الخطابة العامة
كيف يمكن للخطيب أن يلفت انتباه الحضور
من خلال اختيار الكلمات المناسبة وترتيبها بشكل يستدعي انتباه الجمهور ويثير شغفهم وأيضا قدرته على إبراز فكرته الرئيسية بطريقة مقنعة ومؤثرة، واستخدام التشبيهات والأمثلة التوضيحية لتوضيح النقاط وجعلها أكثر قابلية للفهم والاستعداد الجيد يساعده على الثقة والانسجام في التواصل مع الجمهور. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الاستخدام الجيد للغة الجسد والتوقيت المناسب في تقديم الرسالة جوانب حاسمة في الخطبة .
كيف يمكن للغة الجسد أن تأثر على الحضور
من خلال استخدام حركات وتعابير وجهه لتعزيز رسالته وتأكيد ما يتحدث عنه حيث يعتبر الخطيب الموهوب قائدًا فعالًا على المنصة، حيث يستطيع أن يشد انتباه الجمهور ويحافظ على تركيزهم طوال المحاضرة أو الخطاب.
التحديات والصعوبات
كان ناصر يشعر بالتوتر والخوف من الخطابة في البداية. ومع ذلك، لم يستسلم أمام هذه الصعوبات، بل اتخذها تحديًا لتحقيق تطور في مهاراته و ايضا تمكن ناصر من تحويلها إلى نقاط قوة. أصبح قادرًا على الكلام بثقة
كلمه اخيره
كان والدي مصدر القوة والثقة التي أحتاجها لمواجهة التحديات التي تواجهني في حياتي. وفي كل مرة تعثرت فيها، كان يقف بجانبي ويشجعني على النهوض ومحاولة مرة أخرى. كان يؤمن بقدراتي ويدفعني لتحقيق أهدافي، حتى عندما كنت أشك في نفسي.