أدم – محمود الخصيبي
تعتبر رياضة المشي في الجبال فرصة رائعة للتواصل مع الطبيعة واستكشاف المناظر الخلابة التي تحيط بنا. إنها فرصة للاسترخاء والتأمل والابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية. يمكن لهذه الرياضة أن تكون تحديًا حقيقيًا للجسم والعقل .
نظم فريق أدم المغامرات وبدعم من شركة ركاز النفطية مسار أدم السياحي الرياضي وذلك بمشاركة اكثر من 400 مشارك من مختلف فرق المغامرات بالسلطنة وقد امتد المسار الجبلي لاكثر من 4 كيلو متر وقد بدأ المسير من خب عيسى إلى خب الفجيج بجبل المضمار بالولاية بعد ذلك توجه المشاركين إلى الحارات و الحصون مثل حصن أدم وحارة البوسعيد .
وتم تصميم المسار الجبلي والسياحي بعناية كبيره وذلك لتقديم تجربة فريدة يطوف عبرها المشاركون بمجموعة من المعالم السياحية والطبيعية التي تمتاز بها ولاية أدم وتعتبر رياضة المشي في الجبال فرصة رائعة للتواصل مع الطبيعة واستكشاف المناظر الخلابة التي تحيط بنا. إنها فرصة للاسترخاء والتأمل والابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية. يمكن لهذه الرياضة أن تكون تحديًا حقيقيًا للجسم والعقل .
في ختام المسار قام الشيخ محمود بن محمد بن سلطان المحروقي بتكريم الفرق المشاركة والمشاركين في المسار
وقد أكد الوالد عبدالله بن ناصر العبري أن هذه الرياضة المثيرة والمفيدة للصحة والعقل حيث تعتبر رياضة المشي في الجبال واحدة من أكثر الأنشطة الخارجية شعبية ومحبوبة في الوقت الحالي، حيث يستمتع المشاركون بالجمال الطبيعي والهواء النقي والتحدي البدني الممتع.
ويذكر الشيخ احمد بن حمدان المحروقي احد القائمين على انشطة الفعاليات بالولاية ان منطقة الحصن بولاية أدم تشهد العديد من الفعاليات والانشطة خلال فصل الشتاء وتستقطب افواج السائحين من خارج الولاية فضلا عن الفعاليات الأسبوعية للاسر المنتجة بالولاية.
