تحت شعار (محو الأمية من أجل مستقبل مستدام بالدول العربية) احتفال وزارة التربية والتعليم بمحو الأمية
البريمي-النبأ
احتفلت وزارة التربية والتعليم باليوم العربي لمحو الأمية تحت شعار(محو الأمية من أجل مستقبل مستدام بالدول العربية) بغرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة البريمي برعاية المكرم الشيخ علي بن أحمد الشامسي عضو مجلس الدولة وبحضور سيف بن حمد العبدلي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي والدكتورة ثريا بنت حمد الراشدية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر ومديري دوائر التعلم مدى الحياة ورؤساء أقسام التعلم المستمر ومشرفي تعلم مدى الحياة بالمحافظات التعليمية وعدد من مديري مدارس المحافظة ورئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية محضة والقائمات بالتدريس المكرمات في الحفل.
بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم بصوت الدارسة موزة بنت حارب المقبالية بعدها قدمت طالبات مدرسة صعراء الخاصة الفقرة الفنية الترحيبية، بعدها ألقى الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي المدير العام المساعد بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي كلمة التعليمية قال فيها: “لقد خطت سلطنة عمان خطوات متقدمة في مجال محو الأمية حتى باتت من أقل نسب الأمية في الوطن العربي، حيث بلغ عدد المتحررين من الأمية منذ بداية النشاط وحتى العام الدراسي 2022/2023م (368,627) دارسًا ودارسة ، فقد حظي محو الأمية في سلطنة عمان باهتمام كبير ، أولته وزارة التربية والتعليم اهتمامًا بالغًا؛ كون الأمية من معوقات التنمية الشاملة في المجتمع، ومن أجل ذلك فقد تم إقرار عدد من الخطط والاستراتيجيات والتي تم تفعيلها عبر ما يزيد عن خمسة عقود من الزمن “.
بعدها تم عرض مقطع مرئي حول جهود السلطنة في مجال محو الأمية باستخدام الذكاء الاصطناعي ومقطع مرئي آخر يوضح جهود قسم التعليم مدى الحياة وأماكن توزيع شعب محو الأمية والمقطع المرئي الثالث والأخير يستعرض التجربة الشخصية للدارسة نرجس بنت غابش السعدية منذ بداية دراستها إلى أن أصبحت معلمة بإحدى مراكز محو الأمية بالبريمي، ليقوم بعدها راعي الحفل بتكريم القائمات بالتدريس من مختلف المحافظات التعليمية، كما تم تقديم هدية تذكارية لراعي المناسبة.
الجدير بالذكر أن هذه المناسبة تعد فرصة لإبراز الجهود المبذولة في مجال محو الأمية وما تم إنجازه في هذا الجانب بغية تحقيق الهدف المنشود وهو القضاء على الأمية، ومن أبرز البرامج والمشاريع التي نفذتها الوزارة ممثلة بدائرة التعلم مدى الحياة والتي ساهمت في تقليل نسبة الأمية مشروع القرية المتعلمة الذي بدأ بالعام الدراسي ( 2004/2005) ومازال مستمرا إلى الآن مستهدفاً جميع الأميين من أهل القرية في آن واحد فبلغت عدد القرى المفتوحة حتى العام الدراسي (2023 / 2024م) (30) قرية متعلمة مما كان له الأثر الكبير في التسريع من وتيرة القضاء على الأمية، إضافة إلى ذلك مشروع المدرسة المتعاونة المتمثل في افتتاح شعب محو الأمية داخل المدارس أو تقديم المساعدة الخارجية لها والاستفادة من الإمكانات والخدمات التي تقدمها هذه المدارس في مجال محو الأمية.