جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء و صور يحتفلان بتخريج خمسمائة وثمانية وخمسين خريج و خريجة
الجامعة: نحتفل بثقة بمخرجات ذات كفاءات ومهارات علمية و عملية ستسهم في بناء مجتمع معرفي مستدام معزز بقدرات تنافسية و إبتكارية تعكس ريادة الجامعة وتميزها في فضاءات التعليم.
الخريجون: إننا عاقدون العزم على الانطلاق نحو ميادين من سبقونا من ربابنة التنمية الوطنية لنلحق بركبهم والارتقاء بمسيرة النهضة المتجددة.
تغطية – ماجد بن سليمان المحزري
احتفلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقيه بفرعيها -إبراء وصور- مساء الأربعاء بمجمع ابراء الرياضي تحت رعاية صاحب السمو السيد محمد بن ثويني بن شهاب آل سعيد و بحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وعدد من المكرمين وأصحاب السعادة ومديري عموم مؤسسات القطاعين العام والخاص، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بفرعي الجامعة إضافة إلى أولياء أمور الخريجين، بتخريج 558 طالباً وطالبة، بواقع 406 خريجين وخريجة من فرع الجامعة بإبراء، و152 خريج وخريجة من فرع الجامعة بصور من كليات الهندسة والتكنولوجيا، والاقتصاد وريادة الأعمال، وعلوم الحاسوب والمعلومات، والصناعات الإبداعية وكلية العلوم التطبيقية والصيدلة. حيث ضمت قائمة الخريجين 216 خريجا وخريجة بدرجة البكالوريوس، و65 خريجاً وخريجة بدرجة الدبلوم المتقدم، و277 خريجاً وخريجة بدرجة الدبلوم.
بدأ الحفل بكلمة الجامعة، ألقاها الدكتور حافظ بن سعيد الرحبي مساعد الرئيس بفرع الجامعة بإبراء ، قال فيها: حيث نحتفي اليوم بتخريج كوكبة قوامها خمسمائة وثمانية و خمسون خريج وخريجة من فرعي الجامعة بصور وإبراء تعلو بهم راية الوطن خفاقة في سماء المجد ويزيده حضوركم علوا وألقا.و اضاف : نحن نحتفل بثقة في مخرجات ذات كفاءات ومهارات علمية و عملية ستسهم في بناء مجتمع معرفي مستدام معزز بقدرات تنافسية و إبتكارية تعكس ريادة الجامعة وتميزها في فضاءات التعليم والبحث العلمي والإبتكار لما توفره من بيئة محفزة وشراكة فعالة مع المجتمع وقطاع ألاعمال. و إذ نفتخر بهذه الكوكبة المضيئة من مخرجاتنا فإنه لا يفوتنا ذكر ما تحقق بكل جدارة و إستحقاق من إنجازات و حصد مراكز متقدمة في شتى ميادين العلوم. يستفيض منها على سبيل الذكر لا الحصر الآتي:
نيل ثقة و شرف تنظيم مسابقة ناسا لتطبيقات الفضاء بالتعاون مع وكالة ناسا للفضاء لتشعل همم شباب عمان لإيجاد حلول مبتكرة لما يربو عن اكثر من 30 تحديا يواجه كوكب الأرض و الفضاء و الإرتقاء بسلطنة عمان الى العالمية.
وفي مجال البحث العلمي تمكن جمع من الأكاديمين و الطلبة من فرعي الجامعة من توظيف مهاراتهم و قدراتهم البحثية في الحصول على تمويل قارب العشرين الف ريال عماني خلال الثلاثة الأعوام الأخيرة.
أما في مجال خدمة المجتمع فقد كان للمبادرين بفرعي الجامعة دور فاعل في تقديم أكثر من 80 برنامجا تدريبيا لخدمة المجتمع و برامج حماية البيئة.
هذا بالإضافة إلى حصول طلبة الفرعين على مراكز متقدمة في العديد من المسابقات المحلية و الإقليمية و الدولية في مجالات الطاقة المتجددة ، البودكاست و البحوث ومجال المسرح وصناعة الأفلام.
ثم توجه الرحبي في كلمته للخريجين والخريجات حيث قال: إن الجامعة تبارك لكم فرحة التخرج و فخر الإنجاز الذي نرجو ان يكون دافعا لإكمال دراساتكم العليا واعلموا بأن الطموحين وحدهم من يتجاوزون التحديات بقوة الإرادة ويحققون المنجزات بروح المهارة لا سيما وأنكم سفراء لجامعة حرصت على اتسامكم بمهارات التعلم مدى الحياة وتيقنوا بأن النجاح و التفوق في الحياة يحتاج إلى شخصية وافرة المعرفة دائمة التنمية دؤوبة الاستثمار في نفسها وفكرها و واصل كلمته بالقول : و اعلموا بأن الفرص تصنع ولا تنتظر وأنكم جيل مؤهل لتحويل طموحاتكم واقعا معاشا و توظيف علمكم عملا رياديا يشار إليه بالبنان اذا ما أحسنتم قراءة الواقع واستثمار مناخ عمان المعزز برؤية وطنية للوصول بها عبركم إلى مصاف الدول المتقدمة.
كلمة الخريجين:
وألقى الخريج عبدالرحمن بن سالم الحجري، خريج بكالوريوس إعلام رقمي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور كلمة الخريجين، قال فيها: إننا نحن الخريجين، نحْتَفِلُ اليوم بيومِ حصادِ الجهود، ونؤكد إصرارنا على الوفاء بكل ما أبرمنا من عهود، في مواصلة مسيرتنا البناءة، المساهمة في تنمية عُمان، من أجل مستقبلٍ أكثرَ إشراقًا، وإننا ومن هذه اللحظة، عاقدون العزم على الانطلاق، نحو ميادين من سبقونا من ربابنة التنمية الوطنية، لنلحق بركبهم، والارتقاء بمسيرة النهضة المتجددة، الذي أرسى دعائِمَها، حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وسدد على طريق الخير خطاه، المجدد لمسيرة النهضة المستدامة، استمرارا لتحقيق الأهداف المنشودة، بما يتواكب مع رؤية المرحلة المقبلة، مرتكزين على أسسٍ راسخة، بما يكفل لعُماننا الغالية، مستقبلها الباهر ونمائها العامر. و نوجه شُكْرِنَا لجامعةِ التقنيةِ والعلومِ التطبيقيةِ، الذي بانتمائنا إليها نتفاخر، متخذين تعاليمها وسمًا به نتجاهر، لا سيما وإن الجامعة وفرتْ لنا البيئة المناسبة، كوادرَ أكاديميةٍ وفنيةٍ وإداريةٍ مخلصةٍ؛ لتحقيقِ ما رسمنا لأنْفُسِنَا مِنْ طُموحاتٍ، كانَ لَهم الفضل – بعد الله- بتتويجِ جُهودِنَا بعظيمِ الإنجازات، شهدت بها المحافل المحلية والدولية، وسعت إلى تحفيزعقولنا تقنيا وتطبيقيا، فشكرا لها بحجم السماء، وبعظيمِ هذا الإنجاز، فكانتْ نعم السندَ والمعينَ طوالَ فترةِ دِرَاسَتِنَا. بعد ذلك قام راعي حفل التخرج بتسليم شهادات التخرج على الخريجين …
وعبر الخريجون عن فرحتهم الغامرة وسرورهم البالغ بهذا اليوم، فقالت زوينة بنت أحمد الحارثية خريجة بكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء واصفةً شعورها في هذا اليوم: بداية أقدم شكري لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء على كافة الجهود التي قدمتها لنا في مشوارنا الدراسي.
بالنسبة للتخرج فهو تتويج لكل الجد والاجتهاد الذي بذلناه منذ بداية المرحلة الجامعية حتى نهايتها وهو أيضاً بدايه لرحلة جديده. بصفتي خريجة تخصص الهندسة المعمارية بدرجة البكالوريوس شعور الفرحه والفخر لا يوصف فما كان بالأمس حُلماً أصبح اليوم واقع وهذا بالطبع بتوفيق من الله تعالى ودعم الوالدين.
وقال الفضل بن يحيى البرواني خريج دبلوم متقدم في تخصص المحاسبة من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء: إن الرحلة لم تكن بسيطة، ووصولنا اليوم إلى لحظة التتويج أتى بعد جد واجتهاد وتفاني. ونحن اليوم نحصد ثمار طموحاتنا ونحقق أحلامنا. فشكراً لمن ساندنا وشد على أزرنا في مسيرتنا العلمية.
في حين أكدت الخريجة عهود بنت سالم المشرفي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصورعلى ميزة هذه المناسبة وما تعنيه لها بقولها: هذا اليوم هو يوم استثنائي بهيج، ومما لاشك فيه أن الفرح والسعادة هي عنوان كل خريج وخريجة في هذا اليوم الأغر الذي تواعدنا فيه مع الأحلام وسابقنا لأجله الأيام. فانتسابي لكلية العلوم التطبيقية والصيدلة والتخرج منها بدرجة البكالوريوس هو لاشك إنجاز عظيم. فالحمدلله على هذه الخطوات المكللة بالنجاح والفلاح.
من جهته عبرحمد بن جلال بن حمد الشهاب خريج بكالوريوس إعلام رقمي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور، عن سعادته بهذا اليوم: لهذا اليوم فرحة تغمر كل خريج، فبين تاريخ الأمس وغموض المستقبل، نحن نقف هنا اليوم في منصة التتويج لنرسم جميعاً رونق هذه البهجة واللحظات السعيدة. وهذه اللحظة، هي لحظة الإنطلاق في طريق العطاء والبناء لمستقبل مشرق، فالغد قادم والمستقبل لنا.