الجلسة الحوارية الخاصة بصحة الشباب وعافيتهم في إقليم شرق المتوسط من أجل مستقبل أفضل للجميع
القاهرة-النبأ
ضمن برنامج اجتماعات اللجنة الإقليمية في دورته السبعين لمنظمة الصحة العالمية، والذي عقُد مؤخرًا في القاهرة بجمهورية مصر العربية، لتعزيز الصحة ومكافحة الأمراض في منطقة شرق المتوسط ، نظمت حلقة نقاشية حول “صحة الشباب وعافيتهم في إقليم شرق المتوسط من أجل مستقبل أفضل للجميع” ضمت عددًا من ممثلي منظمات الأمم المتحدة المعنية ورابطات الشباب (اتحادات طلاب الطب)، والمنظمات العلمية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بصحة الشباب.
ركزت الحلقة النقاشية على أهم قضايا صحة الشباب وتحدياتها في العصر الحديث، وإعطاء الأولوية لمشاركة المراهقين والشباب الفعالة ودمجهم في القضايا الصحية للإقليم ومعالجة القضايا الرئيسية المتعلقة بصحة الشباب مثل الصحة النفسية والسلوكيات شديدة الخطورة والوقاية من العواقب الصحية للعنف والإصابات بما في ذلك الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق وتدبيرها علاجيًا.
كما نوقشت الاحتياجات الصحية للشباب في الأوضاع الإنسانية ووضع وتنفيذ وتقييم السياسات والبحوث وتعزيز الصحة التي تستهدف السكان من فئة الشباب.
وقد أشار الدكتور فارس بن عبدالله الفارسي طبيب متدرب بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية في ورقته المقدمة عن أهمية إشراك الشباب واليافعين في القرارات التي تعنى بصحتهم في منطقة الشرق المتوسط ، وأكد فيها بأن فئة الشباب تمثل الفئة الأسرع نموًا بين مختلف الفئات العمرية وإشراك الشباب في صنع القرار يعد استثمارًا في القادة وصانعي القرارالمستقبليين كما أنه يعزز مسؤوليتهم أمام التحديات التي يواجهها الإقليم.
وأضاف: بأن صحة الشباب تعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وعلى المجتمع الدولي العمل معًا لتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم وتعزيز صحتهم ورفاهيتهم.
وفي نهاية الجلسة اُتُفِق على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مجال صحة الشباب وتبادل الخبرات والمعرفة لمواجهة التحديات الصحية التي يواجهها الشباب في جميع أنحاء العالم.