الشعر
عناقيد الهوى
شريفة بنت راشد القطيطية
ألبست روحا من عناقيد الهوى
ولمست أثمن ما فؤادي ينبض
وعتقت موسم من علته مخاوف
وطرقت بابا حين يُطرق يُقبض
علقت ما أبقيت من حبل الهوى
وأسرت حرا للمودة يعرض
هللت بالصد المقيت ملكته
ورسمت جرحا غائرا يستعرض
قد عاش بين الكاظمين هواهمُ
أنفاسه باتت تصوغ و تُقرض
شتان بين قلوبنا طافت بنا
كالشمس تسطع في السماء وتُعرض
تضفي على سرِّ المعاني حسنها
تسقي الغيوم جمال سحر ينفض
حين اعتراه الكبّر صار مغايرا
واشتد نقصُ بالفلا يتريض
أُجزيت شكرا لا لشىء يذكر
كل الحوار غدَا كطفل ينهض