التربية تتسلم مشروع مدرسة السليل بالجبل الأبيض في ولاية دماء والطائيين
جهود حكومية متواصلة لبناء وتطوير المدارس تعزز من التعليم وتوفر بيئة تعليمية مثالية
كتب: يعقوب بن محمد الغيثي
تم صباح اليوم تسليم مشروع مدرسة السليل بولاية دماء والطائيين بحضور خميس بن مبارك الحديدي مدير عام المديرية العامة للمشاريع والخدمات بالوزارة والأستاذة علياء بنت سعيد الحبسية مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية. وعدد من المسؤولين بالوزارة والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية.
تأتي هذه المدرسة كإضافة مهمة إلى البنية التعليمية في المحافظة، حيث تهدف إلى تقديم تعليم عالي الجودة ومنهجية حديثة للطلاب.و تمتاز المدرسة الجديدة بتجهيزات حديثة ومساحات مريحة تساهم في توفير بيئة تعليمية مثالية تشجع على التفكير الإبداعي وتطوير مهارات الطلاب.
ويتكون مشروع مدرسة السليل من (30) فصلاً دراسياً مشتركاً قسمت للطلبة الذكور (10) فصول وللطالبات (20) فصلاً و(9) غرف ادارية: لمديرة المدرسة ومساعدة المديرة وغرفة أخرى لمساعد المديرة وغرفة للاجتماعات وباقي الغرف لكل من أخصائية الأنشطة والأخصائية الاجتماعية للإناث والأخصائي الإجتماعي للذكور والاخصائية النفسية والتوجيه المهني وغرفة لصعوبات التعلم وقاعة مصادر التعلم وقاعة للحاسوب وقاعة متعددة الاغراض ومختبرات حديثة للكيمياء والفيزياء والأحياء وغرفة إسعافات أولية و(4) غرف للمعلمات (إناث) وعدد (2) غرف للمعلمين (ذكور) إلى جانب غرفة للموسيقى ، وأخرى للفنون التشكيلية ، ويوجد عدد (2) للجمعية التعاونية للذكور وأخرى للإناث وغيرها من المرفقات المصاحبة في المبنى المدرسي الجديد.
وصرّح المهندس باسم بن علي الهادي المدير المساعد لدائرة المشاريع بالمديرية العامة للمشاريع والخدمات رئيس لجنة الإستلام بالإنابة قائلاً: قامت لجنة استلام المشاريع اليوم باستلام هذا المشروع الذي يعد واحدا من المشاريع الجاري تنفيذها وبحكم جغرافية المنطقة ووعورة الطريق المؤدي للمشروع بذل الفريق المشرف على التنفيذ جهودا كبيرة لتذليل الصعوبات ليتم انجاز المشروع حسب المواصفات والاشتراطات الهندسية المعتمدة وذلك بدعم ومتابعة من الادارة العليا وعلى رأسهم معالي الوزيرة الموقرة وسعادة وكيل الوزارة للشؤون الادارية والمالية.
وتحدث الاستاذ يحيى بن محمد الحجري مدير دائرة المشاريع والخدمات بالمديرية العامة لمحافظة شمال الشرقية نائب رئيس اللجنة قائلاً: تعتبر المدرسة من المدارس حديثه التصميم وتم انشاؤها لتكون اضافة جديدة في تعليمية شمال الشرقية وسوف تخدم شريحة كبيرة من قاطني الجبل الابيض والقرى المجاورة له حيث يحيط بها عدد كبير من المباني والتجمعات السكانية الأمر الذي يسهل على الطلبة الوصول اليها بعد ما كانوا يعانون من قطع المسافات للدراسة في مدارس منطقة اسماعية. وأن المعنيين بوزارة التربية والتعليم والفريق المشرف على تنفيذ هذا المشروع بذلوا جهودا كبيرة في متابعة سير العمل بالمدرسة والاشراف عليه وبأعلى معايير الجودة والاتقان والحمد لله تحقق ذلك باستلام المبنى من قبل اللجنة هذا اليوم.
وتحدث المهندس مازن بن خالد البطاشي مدير المشروع بالمديرية العامة للمشاريع والخدمات: لقد بني هذا المشروع بجميع مرافقه على مساحة (عشرين ألف)متر مربع وبمساحة بناء تقدر (بسبعة آلاف)متر مربع ويتكون من مبنى رئيسي من ثلاثة أدوار وغرفة لحارس المدرسة وغرفة لسائقي الحافلات ومظلة كبيرة تغطي ساحة الطابور وما يميّز هذا المشروع بأنه مبنى مشترك للذكور والاناث حيث تم فصل ممرات الذكور بحوائط وأبواب لخصوصية الطالبات والمعلمات وكذلك تم أنشاء مقصفين منفصلين للذكور والآخر للإناث وتم بناء مدخل الذكور من الجانب الغربي للمدرسة ومدخل للإناث من جهة الشمال ويوجد بهذا المبنى 3 مختبرات حديثة مشتركة ومجموعة من الغرف الادارية والقاعات بالإضافة الى الفصول الدراسية وكذلك تم تصميم سور المدرسة الخارجي كجدار خرساني حماية للسور من السقوط من جراء نزول الشعاب وقت نزول الأمطار.
واضاف المهندس عاصم العلوي مهندس كهرباء المشرف على المشروع: تم استخدام الإنارة الحديثة لهذا المشروع وتم إعتماد المواد الكهربائية والصحية بأعلى جودة وبمواصفات حديثة و تم تزويد المبنى بعدد كبير من كاميرات المراقبة ونظام حديث للصوتيات يخدم الإدارة من ناحية النظام والمتابعة وتم تركيب مصاعد كهربائية بنظام حديث وآمن وتم تزويد المبنى بعدد متكامل من سخانات المياه وذلك مراعاة للطلبة في فترة الشتاء حسب ظروف المنطقة ، وتم التأكد من عمل جميع مضخات المياه ليصل الماء بكفائه لجميع مرافق المدرسة.
واضافة المهندسة سلمى الحارثية مهندسة معمارية بالوزارة تم تحسين عدد من الغرف في المدرسة كالفنون التشكيلية وغرفة الموسيقى وتم تصميم الملعب متعدد الاستخامات كملعب خماسي ليستوعب أكبر عدد من حصص الرياضة وتم تغطيته بمادة مطاطية بمواصفات واشتراطات لحفظ سلامة الطلبة وأضيف بهذا المشروع ملعب متكامل لكرة القدم وتم اعتماد تصاميم الممرات ومواقع دورات المياه والقاعات بما يناسب وضع المشروع كونها مدرسة مشتركة للذكور والاناث بالاضافة الى اللمسات الجميلة في اختيار المصاعد وتصميم غرف المعلمين.