كنت أريد أن أهدأ
شريفة بنت راشد القطيطية
أقزمة في رأسي
ومزاج سيئ
وبعض خصلات من شعرك
وموقد من حديد..
ماذا كنت أريد؟
كنت أريد أن أهدأ..
أن أقرأ ..
أن أُعطي النعاس عربونا
كي يشتري لي النوم
ويعود من فوق التلال
بغيم يعزف الناي
على ذكريات عذرية
▪️▪️▪️
أحاديث كثيرة ..مهملة
عادت للتساؤل
ماذا لو عاد مختنقا؟!
يلفظ أنفاسا .. ويرجعها
ويغلق سماءه .. بكفيه
وينتظر السقوط
ماذا لو كانت ..
تسكن امرأة ..
في قصبته الهوائية؟!
▪️▪️▪️
أميال تتراكم في كوني
وتعود بالمراعي ..
ساجدة في كفي
ألم نكن نلتقط الوهج هناك؟
وخطوط الربى ..
نصنع منها الأمسيات
وبعض زهور بيضاء ..
كنت تصنع منها..
تاجا لرأسي
وتعبر مع الأصيل
بملامح صفراء وذهبية
▪️▪️▪️
لماذا تأتي وقت النوم؟
وحقائبك ثكلى ..
وعيناك سفر بائس
ينتظر الطريق
لماذا لا تعود مع الصباح؟!
لأطمس رائحتك
في فنجان قهوتي
وأحرك الفنجان ليسقط
وتتناثر في الهواء ..
كي لا تعود مجددا
لأقص حكايتي لليل ..
قبل النوم
لأهدأ .. وأبعدك
وأنام بأحلام وردية