جامعة صُحار في أتم الجاهزية لاستقبال طلابها الجدد
محمد المقبالي مساعد الرئيس للشؤون الإدارية والمالية
متابعة – سعيد الهنداسي
– من المتوقع أن يكون إجمالي الطلبة المسجلين للدراسة بالجامعة هذا العام أكثر من 7500 طالب وطالبة.
– نسعى لتكون الجامعة جسر مودة وتعاون مع المجتمع المحلي.
– أسبوع الموظفين لتطوير القدرات والإمكانات وبدء تنفيذ الخطة التدريبية.
جاهزية تامة واستعدادات كانت مبكرة في جامعة صُحار الصرح العلمي الشامخ في شمال الباطنة وسلطنة عُمان بشكل عام، هذا ما أكده الدكتور محمد بن عبدالله المقبالي مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية.
تعيينات جديدة:
بدء الدكتور محمد المقبالي حديثه عن التعيينات الجديدة بقوله: أن الجامعة أنهت إجراءات تعيين الكادر الأكاديمي المطلوب يما يتوافق ومؤشرات الجودة التي تتبعها الجامعة في الجانب التدريسي والبحثي، وقد قامت الدوائر المعنية بإنهاء كافة الترتيبات الخاصة بإجراءات التعيين ليبدأ الجميع مع بداية العام الأكاديمي بإذن الله.
مناقصات ومشاريع:
وعن جانب التغذية بالجامعة، أضاف مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية قائلاً: تم طرح مناقصة جديدة لتقديم خدمة التغذية بالجامعة ومن المتوقع أن يباشر مقدم الخدمة العمل مع بداية العام الأكاديمي. وفي جانب آخر، تم الانتهاء من أعمال الصيانة المخطط لها لمرافق الجامعة المختلفة، وفيما يتعلق بالسكن الداخلي، فقد تم عمل صيانة شاملة وتغيير في أثاث
السكن، بالإضافة إلى ذلك تم البدء في بناء قاعة جديدة لاستقبال الطالبات وأولياء أمورهن وهو مكان استقبال الطالبات للزوار، وهناك خطة لتحسين وتطوير المواقف المختلفة وتنظيمها بشكل أفضل.
وفي الجانب التدريسي، فقد تم تهيئة عدد من الفصول الذكية في مختلف مباني الجامعة، وتم تزويدها بأجهزة وأدوات تدعم التدريس التفاعلي والاستفادة القصوى من التطبيقات الإلكترونية الحديثة.
استعداد مبكر:
ومن أجل ضمان الاستعداد المبكر يضيف المقبالي: سنشهد قريباً عودة أغلب الموظفين من إجازاتهم السنوية، وهم مستعدون لاستقبال الطلبة ومساندتهم في مشوارهم التعليمي في الجامعة. علماً، بأن بعض الدوائر كان عملها متواصلاً خلال فترة الصيف بحيث كانوا يعملون على تهيئة وتنظيم الحرم الجامعي وبعض المتطلبات الأخرى لتكون جاهزةً قبل بداية العام الأكاديمي القادم.
البرنامج التعريفي:
وعن مدى الاستعداد لاستقبال الطلبة الجديد، ذكر المقبالي: كما تم إعداد البرنامج التعريفي للطلبة الجدد متضمناً جدول الفعاليات والزيارات وغير ذلك، والعمل جارٍ على مخاطبة أصحاب العلاقة من خارج الجامعة للمشاركة في البرنامج التعريفي المذكور، ومن المتوقع أن يبدأ البرنامج التعريفي في الأسبوع الأول من بدء الدراسة بالجامعة.
أسبوع الموظفين:
كما تطرق الدكتور محمد المقبالي حول الاهتمام بتطوير الموظفين، قائلاً: لقد تم تحديد موعد أسبوع تطوير الموظفين الفصلي، والذي سيبدأ بتاريخ 3 سبتمبر، وسيشتمل على فعاليات مختلفة منها التوجيهية ومنها التدريبية والتي تستهدف كافة الموظفين بالجامعة سواءً الأكاديميين وغيرهم.
تصنيف تصاعدي
وعن الطموح المستقبلي والرؤية المستقبلية للجامعة أضاف المقبالي: تبدأ الجامعة في الأول من سبتمبر القادم تنفيذ الخطة الاستراتيجية الجديدة للجامعة والتي تغطي عدداً من الأهداف الاستراتيجية والتي لها مؤشرات أداء واضحة ومحددة، والهدف من الخطة أن يكون المسار واضحاً أمام الجميع للهدف الذي تصبو إلى تحقيقه الجامعة.
وكلنا تفاؤل هذا العام من خلال المؤشرات سواءً الخاصة بالطلبة والأكاديميين والبحوث المنشورة والمشاريع المنفذة، وكل تلك المؤشرات تشير إلى أن الجامعة تسير في الاتجاه المطلوب سواءً على المستوى المحلي أو الإقليمي.
العمل المجتمعي
ويؤكد مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية على أهمية دور الجامعة في المجتمع، وضرورة أن يكون التركيز على خدمة المجتمع، حيث قال: نعتبر أنفسنا مرتبطين ارتباطاً وثيقاً مع كل ما من شأنه خدمة المجتمع ولدينا برامج مختلفة لمساندة الطلبة والمدارس والمجتمع بشكل عام. كما أن مشروع إنتاج صُحار يخدم تطوير وتحسين القطاع الصناعي وهو يستقبل العديد من المؤسسات من داخل وخارج السلطنة، حيث أن هذا المشروع يعتبر مشروعاً نوعياً على مستوى المنطقة.
معاقين ومجيدين
وحول الاهتمام الذي توليه جامعة صُحار للمعاقين والمجيدين على حد سواء يشير المقبالي بقوله: تهتم جامعة صُحار بمختلف شرائح الطلبة وهناك اهتمام خاص بالطلبة من ذوي الإعاقة من خلال تقديم خصم في قيمة الرسوم الدراسية للمعاقين يعادل 50%، ويتم منح مثل هذا الخصم للطلبة الحاصلين على نسبة 90% فأكثر في شهادة دبلوم التعليم العام.
والهدف من هذا الخصم هو إتاحة الفرصة لذوي الإعاقة وكذلك المجيدين والمتميزين للدراسة في الجامعة، بالإضافة إلى استقطابهم للجامعة، بالإضافة إلى ذلك تدعم الجامعة الطلبة المكفوفين من خلال جماعة “بصائر العقول” والتي تهتم بالطلبة المكفوفين، كما توفر الجامعة لهذه الفئة مختبراً خاصاً يحتوي على العديد من الأجهزة المساندة لهم ويتم تقديم التدريب اللازم لهؤلاء الطلبة على هذه الأجهزة بالتعاون مع فرع جمعية النور للمكفوفين في محافظة شمال الباطنة.
فترة انتقالية
ويختم الدكتور محمد بن عبدالله المقبالي مساعد رئيس جامعة صُحار للشؤون الإدارية والمالية حديثه بقوله: الجامعة تمر بفترة انتقالية نوعية بوجود رئيس جامعة عُماني، داعم ومحفز للعمل، وإيجابي في توجهاته وتوجيهاته، والذي لا يألوا جهداً في كل ما من شأنه تطوير العمل بالجامعة من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع التي تصب في خدمة الجامعة ومنتسبيها وخدمة عُمان. وكذلك لديه توجه للتطوير والحداثة والاهتمام الكبير بالتعمين، وتسعى الجامعة خلال السنوات القادمة أن تتيح الفرصة للعُمانيين المؤهلين لاستلام مختلف المناصب الأكاديمية والإدارية ضمن خطة تطويرية بالجامعة في هذا الجانب، كذلك، تولي الإدارة اهتماماً بالغاً بالطلبة وكل ما يسهم في بناء خريج لديه المعرفة والمهارات اللازمة للعمل في مختلف القطاعات سواءً داخل أو خارج السلطنة، وعليه، فإن الجامعة ترحب بطلبتها الجدد وتؤكد أنها مستعدةٌ لاستقبالهم والترحيب بهم.