سلامٌ اللهِ على الهجرةْ
مياء الصوافية
سلام الله على الهجرة
على الزكواتِ والذكرى
على محمدِ الهادي
مهاجرٌ وفي عينِهِ العَبرةْ
ومَنْ هاجرَ ومَنْ ناصرْ
وإخوانٌ بسراءٍ وضراءٍ
وحينَ البأسِ في حالٍ
يشدونَ عضدَ الدفءِ أحبابا
سلامُ اللهِ على الهجرةْ
على الزكواتِ والذكرى
***
دعا للهِ في سرٍ بدارِ الأرقمِ الحرةْ
عفيفُ الطبعِ ذو شيمِ
فلا يرخى دثارَ الصمت مأمورا
بأنْ ينذرَ ولا يضجرْ
بأنْ يدعو وأنْ يصبر ْ
و كلَّ الرجزِ أنْ يهجرْ
وألقى الله قولا
على قلبه وكمْ أثقلْ
فأدى واجبَ الدينِ
فطهَّرَ الدُّنى دوما
بأمرِ إلهنا الأوحدْ
أقام عزة الدين فلم يكسلْ
سلامُ اللهِ على الهجرةْ
على الزكواتِ والذكرى
***
وجاء الأمرُ أنْ يهجرْ
بقاعَ الأهلِ والموطنْ
وفي يثربَ المأو ى
كغيمِ المزن منهلا
كبدرِ التمِ طلعتُه
وحيثُ الأوسِ والخزرجْ
سلامُ اللهِ على الهجرةْ
على الزكواتِ والذكرى
****
وعامٌ جدَّدَ التأريخَ
هلالٌ هلَّ بالبشرى
سلامٌ اللهِ على الهجرةْ
على الزكواتِ والذكرى
****