شريف العاصمي : نتطلع إلى تنمية المهارات الشبابية وتنمية المشاركة المجتمعية لنصبح منظومة متكاملة
حاوره – محمود الخصيبي
مستعينًا بالله والرغبة الاكيدة نحو تحقيق طموحات وتطلعات الشارع الرياضي يأتي ترشّح شريف العاصمي لرئاسة نادي البشائر خلال الفترة المقبلة
شريف العاصمي خريج ماجستير العلوم من جامعة كرانفيلد البريطانية
و مدرّب للتحسين المستمر
كان لاعبًا سابقًا في نادي أدم للفئات السنية
ثم عمل في إدارة النادي رئيسًا للجنة الشبابية بنادي البشائر وأمينًا للصندوق
وعن ترشحه يقول العاصمي: نسعى من خلال ترشحنا لرئاسة نادي البشائر ليكون النادي منظومة متكاملة تدور محاورها على الشباب والمجتمع و تنمية الموارد الاقتصادية للنادي والارتقاء بالاداء المؤسسي الفعّال
ونتوجه الى أن تكون المنظومة على تواصل دائم مع المجتمع وتتبنى قرارات مشتركة ومتزنة وموثوقة وشفافة وان تكون كذلك ماضية على التعاون مع الفرق الأهلية
وأضاف: نسعى لتنمية الموارد المالية والاستثمارات بالنادي لتحقيق الاستدامة المالية وزيادة دخل الاستثمارات
وما يمكننا التميز به هو الاستفادة من الخبرات والتجارب المحلية والإقليمية و اتّباع مقياس فعّال للاداء وتقييم المنجزات وتجاوز التحديات
في عملنا القادم نتوق بكل جهد إلى تحقيق الأهداف التالية:
١- تنمية مهارات شباب الولايتين حتى يكونوا قادرين على المنافسة محليًا وإقليميًا ودوليًا
٢- تنمية استثمار منافس قادر على رفد النادي ماديًا حتى يتمكن من أن يصبح ضمن قمة الهرم الرياضي
٣- تفعيل المشاركات المجتمعية التي تحقق تقارب الجميع مع النادي و أن يكون النادي أحد مراكز التربية كما أراده باني النهضة المباركة عليه رحمة الله وأرادته الحكومة الرشيدة
٤- تفعيل برنامج خاص بالتحول الرقمي للخدمات التي يقدمها النادي لسهولة التواصل مع الجميع
٥-التعاون مع الجمعية العمومية في رسم الاستراتيجيات والأهداف
وأما المرتكزات التي نسعى لقيادة العمل بها هي:
١- منهجية الإدارة الرشيقة
٢- تبسيط الإجراءات
٣- سهولة التواصل
٤- مشاركة التحديات والإنجازات
وفي الختام نرجو استمرارية المنافسة على كأس جلالة السلطان للشباب و استمرار تحقيق مراكز متقدمة في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي وأيضا العودة بالفريق الأول للمنافسة على الصعود لدوري عمانتل والعمل مع الوزارة على تحقيق الأهداف التي من أجلها وضعت الأندية و تحقيق الاستدامة المالية وتنمية الموارد التي تساعدنا على تحقيق الاهداف والمنجزات المرجوة.