نداء إلى الجهات المختصة
بدرية بنت حمد السيابية
كلّ الشكر والتقدير لجهود حكومتنا الرشيدة، في تنمية وتطوير الخدمات في المحافظات والولايات، وأشكر بلدية السويق على الأعمال التى قامت بها منذ سنة في مناطق ولاية السويق وهي: (بديعوه، الثرمد، الباردة، أم سيح الجنوبية) في عمل وتمهيد وكبس التربة في تلك المناطق، وذلك لتهيئتها فيما بعد لرصف الطرق بالإسفلت “القار”، ولكن للأسف ظلّ العمل متوقفاً لسنة كاملة، شخصياً لا أعلم ما هي الأسباب، ولا نعلم أين تكمن الإشكالية في التأخير!
لذلك أناشد من خلال مقالي هذا الجهات المعنية أن تستجيب للنداء، وأن تحلّ مشكلة هذه الشوارع بأسرع ما يمكن، من أجل تسهيل عملية السير، والأهالي يطالبون بتنفيذ العمل، وأملهم أن ترى تلك الشوارع النور.
البعض يعاني من عرقلة الطرق، وقد وضّحت سابقاً في مقالٍ تمّ نشره بتاريخ ٢٠٢٣/١/١٦ في صحيفة النبأ الإلكترونية، سأعرض نصاً بسيطاً منه:
(في الحقيقة، تصبح الشوارع غارقةً بالمياه، ولا يستطيع أيّ شخص المرور من خلالها، ناهيكم عن وجود الحُفر العميقة، لدرجة أن حافلات المدارس لا تستطيع المرور لنقل الطلبة ووصولها إلى المدارس، رغم وجود مدرسة في المنطقة، ولدرجة أن الأهالي يصطحبون أبناءهم سيراً على الأقدام للوصول إلى المدرسة خوفاً من ضياع يومٍ دراسيّ على أبنائهم، حاملين على رؤوسهم وأكتافهم الحقائب خوفاً من وقوعها في المياه، وكل هذا بسبب تراكم المياه، ووجود حُفر، مما يتطلب معه الانتظار طويلاً حتى تجفّ هذه الشوارع بواسطة أشعّة الشمس في حالة صحو الأجواء).
والحال نفسه في مناطق (الثرمد والباردة وأم امسيح الجنوبية)، فقد مرّ عامٌ من كبس التربة لدرجة أنه تمرّ عليه بعض الشاحنات الكبيرة وتقوم بإحداث حُفر عميقة، وتدهور في الطريق، ففي النهاية هي طريق ترابية لم تُرصف بالإسفلت.
أيعقل أنه لم يتم تفقّد الطرق المذكورة والاهتمام بها وتطويرها والتعرف على مشاكلها وتقييم الآثار الناتجة بعد ما تُركت في مهبّ الريح؟ وكلما نسأل الجهات المختصة يكون الردّ:
نقصٌ بالمعدات، ونقص ببعض الأدوات وما إلى ذلك.
وفي النهاية، ليس هناك ردٌّ مقنع.
فقد مرّ على كبس تربة شوارع تلك المناطق سنة كاملة، ولكن للأسف الشديد لم ترى النور حتى الآن، وهي على حالها لم يتغير شي بها.
إلى متى هذا الوضع؟ إلى متى سيبقى أهالي المناطق يطالبون بالإسراع بتنفيذ العمل وتكملته في الرصف والإنارة؟
أتمنى من الجهات المختصة، وأيضاً من أعضاء المجلس البلدي، وأعضاء مجلس الشورى بولاية السويق النظر إلى هذا الأمر بعين الاعتبار.