طلبة جامعة صحار يعبرون عن مشاعرهم وانطباعاتهم في الرحلة العلمية والترفيهية لماليزيا
متابعة: سعيد الهنداسي.
شهد الأسبوع الماضي عودة طلبة جامعة صحار من رحلة علمية ترفيهية من ماليزيا بعد أن قضوا 10 أيام تعرفوا من خلالها على العديد من المعالم العلمية والثقافية والترفيهية في ماليزيا، تأتي الرحلة في إطار تكريم جامعة صحار لطلبتها المتفوقين في مختلف الكليات تتويجا لجهودهم وتقديرا لتميزهم، ويتكون الفرد من الدكتور سيف الهنائي مدير دائرة الأنشطة الطلابية بالجامعة بالإضافة الى عدد من الطلبة والطالبات برفقة مشرفة إدارية.
بعد العودة التقينا بالطلبة المكرمين في الرحلة واخذنا انطباعاتهم عنها.
تجربة فريدة:
البداية مع الطالبة افراح بنت سعيد المقبالية من كلية الحاسوب وتقنية المعلومات التي وصف الرحلة بانها فريدة حيث قالت: كوالالمبور هي واحدة من أفضل المدن في جنوب شرق آسيا بسبب تنوعها الثقافي، واقتصادها القوي، وتراثها الغني، إن السياحة في كوالالمبور هي تجربة فريدة ولا تُنسى، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالبنايات العالية الرائعة، والمتاحف والمعابد التي تعكس تاريخ البلاد الغني. كما يتمتع الزوار بعروض وفعاليات متنوعة، ومناطق تسوق رائعة، وأطباق شهية من مختلف أنحاء العالم. ممتنة جداً للجامعة التي اتاحت لي هذه الفرصة لزيارتها والتعرف على ثقافتها وتطورها في كافة المجالات.
لحظات لا تنسى:
وعبرت زميلتها الطالبة أم كلثوم بنت عيسى المقبالية من كلية الدراسات اللغوية عن سعادتها بالرحلة قائلة: كانت الرحلة إلى ماليزيا تجربة رائعة حقًا، مليئة بلحظات لا تنسى ومزايا متعددة، من مناظر طبيعية خلابة، ثقافة، تاريخ ومأكولات شعبية. حيث تمتلك ماليزيا مجموعة متنوعة من العجائب الطبيعية والتي قمنا باستكشافها انا وزملائي، من بينها مرتفعات جنتنج، برج المنارة، المتحف الوطني، المتحف الإسلامي، حديقة الطيور وحديقة الفراشات والتراث الثقافي المتنوع.
تجربة مترية:
الطالبة أفراح بنت علي الزعابية من كلية القانون تشارك زميلاتها تعبيرها عن سعادتها بالرحلة بقولها: سُعدت جداً بهذا التكريم والذي تمثل في هذه الرحلة التي تعد تجربة مثرية للتعرف على ثقافة مملكة ماليزيا وزيارة أبرز المعالم السياحية والمؤسسات التعليمية.
كل الشكر لجامعة صحار على هذه الفرصة التي تُعد دافع لبذل المزيد ومواصلة الإجادة في مسيرتنا التعليمية.
أجمل الرحلات:
أجمل الرحلات بهذه العبارة تحدثت الطالبة إخلاص بنت سالم الفارسية من كلية إدارة الأعمال وأضافت: كانت الرحلة إلى ماليزيا من أجمل الرحلات والتجارب التي خضتها، فمن خلال هذه الرحلة تعلمت الاعتماد على نفسي في انجاز عدد من المهام، تعرفت على عدد من المعالم والمواقع المشهورة في ماليزيا وأهم المميزات التي تميز الثقافة الماليزية عن غيرها، كذلك جربت قضاء وقت طويل بعيد عن العائلة بصحبة عدد من الزملاء وهذا ما دفعني إلى استخدام مهاراتي في التواصل معهم كونهم من أماكن مختلفة وشخصيات مختلفة.
الثقة والاستقلالية:
الطالبة عائشه بنت جاسم البلوشية من كلية الهندسة تحدثت عن إيجابيات الرحلة حيث قالت: من هذه الإيجابيات التي استفدنا من رحلتنا الى ماليزيا تأتي في مقدمتها: رفع معنويات الطلبة وزيادة حبهم للدراسة بعد عام أكاديمي (سنة ثالثة) التي تعتبر أحد أصعب المرحل الاكاديمية التي يمر بها الطالب الجامعي بالإضافة الى تعرفنا على ثقافة وحضارة ماليزيا واكسبتنا الثقة واستقلالية والالتزام بالوقت.
غاية في الروعة
الطالب محمد بن علي الجابري من كلية التربية والآداب لم يخفي سعادته بعد عودته بقوله: إن الرحلةَ إلى مملكةِ ماليزيا كانت غايةً في الروعةِ، وتعد تجربة سياحيةٍ وعلميةٍ وثقافيةٍ رائعةً نشْكرُ جامعةُ صحار والقائمين على هذهِ المبادرة الذين أتاحوا لنا التعرفَ على الجامعاتِ الماليزيةِ ذات الجودة التعليميةِ العالية وانظمتها، كما أننا تعرفنا على ثقافةِ وفلكلور الشعب الماليزي الصديقِ ومدى تقاربه والاختلافات التي به مع الثقافةِ العمانيةِ لرسم صورةٍ شاملةٍ عن الشعب الماليزي.
مفاهيم جديدة:
الأستاذة فاطمة بنت محمد المقبالية مشرفة الرحلة تحدثت عن تجربتها بقولها : السفر إلى البلدان سريعة التطور يكسب الطالب معنويات عالية لبذل المزيد من الهمة والعلم وجمع الافكار لإضافة مفاهيم جديدة تخدم الطالب والذي بدوره سيعمل لخدمة بلده ، مما يزيد من النجاحات والإنجازات ، فيجد الطالب مالا قد يجده في بلده، أو يضيف المزيد إلى ما تعلّم، ليتفوق في تخصصه ويفتح أمامه المزيد من الفرص من خلال التجارب والخبرات التي سيكتسبها؛ وهذا ما التمسناه من حماس لدى الطلاب في هذي الرحلة لتعلم كل ما هوه جديد والتعرف على ثقافات البلد المختلفة.