إثراء علمي ومعرفي في ملتقى فيض المعرفة بتقنية المصنعة
المصنعة – محمد بن هلال الخروصي
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة ملتقى بعنوان (فيض المعرفة ) لأخصائي المكتبات والمعلومات في المؤسسات التعليمية ، بالإضافة إلى مشاركة المهتمين في مجال البحث العلمي والملكية الفكرية وطرق التوثيق العلمي لمصادر المعلومات واساتذة الجامعة و الطلبة والباحثين في مجال المكتبات .
حيث قدم أوراق العمل والحلقات النقاشية نخبة من المحاضرين المخضرمين في مجال المكتبات والمعلومات , كما قّدم الدكتور جمال بن مطر السالمي رئيس مكتبة جامعة نزوى محاضرة بعنوان الملكية الفكرية وتوثيق مصادر المعلومات والتي تكمن أهميتها في رفع مستوى الوعي حول قوانين الملكية الفكرية العالمية عامة، وقانون الملكية الفكرية العماني خاصة، بالإضافة إلى التنبيه على بعض القضايا المتعلقة بطرق التوثيق العلمي الصحيح والسرقات الأدبية التي تحصل بقصد أو غير قصد، مؤكدا على ضرورة تجنب الوقوع بها أثناء كتابة المقالات والبحوث العلمية بالرجوع إلى طرق التوثيق المعتمدة APA وغيرها من طرق التوثيق المعتمدة عالميا، كما قدم الأستاذ عبدالله الهنائي رئيس المكتبة الطبية بجامعة السلطان قابوس محاضرة ثرية عن المستودع الرقمي العماني “شُعاع”، باعتباره دعامة أساسية وقوية للبحث العلمي، وفرصة كبيرة لتقديم خدمات ذات قيمة مضافة من خلال المزايا التي يوفرها هذا المستودع للباحثين، والمؤسسات البحثية والمجتمع البحثي العلمي بأسره. صاحب الملتقى العديد من المعارض الورقية و الرقمية و التي تعد فرصة ذهبية لإختصاصي المكتبات للإطلاع علىى أبرز المستجدات الرقمية والتقنية في مجال المكتبات في خضم الثورة الصناعية الرابعة، والتعرف على أحدث الإصدارات الحديثة في شتى مجالات المعرفة، كما أضافت جماعة الثقافة والأدب ركن امنح كتابك حياة، بهدف تبادل الكتب المستعملة؛ تحت شعار ” حتى لا تبقى المعرفة حبيسة الرفوف، يداً بيد نحرك عجلة القراءة وننقل المعرفة”.
وعن هذا الملتقى قالت :حليمة بنت سليمان البلوشية رئيسة قسم المكتبة بمركز تقنيات التعليم : تأتي إقامة مثل هذه الملتقيات العلمية لها دور بارز في تعزيز التواصل بين إختصاصي المكتبات لمناقشة مختلف القضايا العلمية والمهنية في مجال المكتبات والمعلومات، وتبادل الخبرات وصقل المهارات فيما بينهم مما يسهم في تطوير أدائهم و تحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين في المؤسسات وبين شرائح المجتمع المختلفة، وإننا نؤكد على ضرورة استمرارية وديمومة هذه اللقاءات المثرية سنوياً.