طموح وأحلام لا تنتهي

كتبت – ميمونة بنت علي الكلبانية

تبذل فئة الشباب العمانية أقصى الجهود لتصل نحو طموحاتها وأحلامها الوردية محققة ما كان بالأمس حلماً ليصبح واقعاً جميلاً.

الشخصية الناجحة التي لا تكل ولا تمل من البحث عما تحب وعما تريد فعله حتى وإن كان على سبيل التجربة المبدئية.

وهذا ما فعلته سمية بنت سالم البادية فمنذ عدة سنوات بشكل مبهج وإصرار على تحقيق حلمها، عندما بدأت التاجرة فقد كانت تجارة بسيطة مع مرور الوقت أحبت أن تتوسع أكثر في هذا المجال فأتت الفكرة في بال صاحبة الشغف والطموح لماذا لا أقوم بافتتاح بوتيك خاص لي!! ومن هُنا بدأت خطواتها الأولى لتحقيق ما كان بالأمس مجرد فكرة.

قامت باختيار الموقع الإستراتيجي للبوتيك الذي يقع في ولاية عبري /هجيرمات وسط المنطقة بجانب الطريق العام فقد وفقها الله في الاختيار.
فأسمت البوتيك :Ladies line ليديز لاين.

وتم افتتاح البوتيك رسمياً في السادس من أبريل عام ٢٠٢٣م، وهذا البوتيك يعرض كل المنتجات التي تحتاجها المرأة ومستلزمات الأطفال، وغيرها من البضاعة المتنوعة والمناسبة لجميع الفئات العمرية والأذواق المختلفة.

اعتمدت صاحبة البوتيك المتألقة على العروض الترويجية والتسويق من خلال مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة قصيرة ولله الحمد والمنة.

كما أن هذا البوتيك تميز بالديكور الأنيق عن باقي البوتيكات والمحلات الأخرى، فقد جاء بجمالية منفردة، وأسعاره مناسبة لكل الطبقات في المجتمع.

واجتهدت البادية في التنظيم مع عائلتها لكِي يظهر البوتيك بهذه الصورة الرائعة والجميلة التي تُريّح النفسَ وتبهج القلب والعين عند رؤيته.

ولا شك أنها واجهت الصعوبات الكثيرة من أجل الوصول إلى غايتها لكنها ظلت تتحدى هذه الصعوبات حتى اجتازتها.

ومن هذه الصعوبات:
* طرق التصدير
*التصريح والإجراءات اللازمة من قبل الحكومة والبلدية للمشاريع التجارية.

كما أن دور الشابة العمانية في سوق العمل فعالاً لاكتساب المهارات. فقد كانت المثابرة والطموحة والملهمة : سمية البادية أكبر مثال لنا قد تألقت وأبدعت، القدوة الحسنة لنا ، والشابة سمية أحد الذين يُمثلّون القدوة لشبابنا لما تمتلكه من إرادة وحسن الظن بنفسها وبالآخرين. عندما تسعى لتحقيق هدفك ، يمكنك الوصول لآفاق بعيدة بإدراكك وتفكيرك وبعلمك، والإخلاص بالعمل والتفاني دائمًا ما يثمر بالنتائج المرضية ، ومن واجب كل شابة عمانية أن تؤمن بنفسها وقدراتها للإبداع والإنتاج والتقدم.

هذا الوطن الغالي لم يبخل علينا قطّ، وبالمقابل يحتاج منا رد الجميل ولو بالشيء البسيط، فنحن الشباب عمود هذا الوطن الذي يجب أن نحمله على أكتافنا؛ لنرتقي به. مؤكدةً بأن الشابة العمانية تمتلك كل الإمكانيات والقدرات، لتتقدم بثقة ولتصنع مستقبلاً باهراً لهذا الوطن.