وزارة التربية والتعليم تشارك في ملتقى الأشخاص ذوي الإعاقة ” الدمج والتمكين”
النبأ – زمزم المعمرية
تشارك وزارة التربية والتعليم بعدد من الفعاليات والمناشط والحلقات التحضيرية، ففي حفل الافتتاح ألقى الطالب نبراس الكاسبي في الصف الثالث من معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين قصيدة شعرية، بعنوان “عمانيون”، وقدم طلبة الصف العاشر فقرة إنشاديه وطنية، كما قدم كل من محمد بن حمد الرحبي ولميس بنت فهد الحبسية من مدرسة الأمل للصم معزوفتين موسيقيتين.
كما أن للوزارة نصيب من المشاركة في المعرض المصاحب، من خلال ركن ضم العديد من المحطات، وهي: “محطة التشخيص”؛ لتعريف الزائرين للمعرض بإجراءات التشخيص والخدمات التي تقمها الوزارة لطلبة ذوي الإعاقة، وأوجه التعاون مع الجهات ذات العلاقة كوزارة الصحة، ووزارة التنمية الاجتماعية، و”محطة برامج التربية الخاصة”؛ للتعريف ببرامج التربية الخاصة والخدمات التربوية التي تقدمها الوزارة لطلبة لذوي الإعاقة في مجالات اضطرابات النطق والكلام، وصعوبات التعلم، والدمج السمعي الدمج الذهني، واضطراب طيف التوحد، “محطة الشركات الطلابية”، التي استُعرض فيها أبرز الشركات الطلابية بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، إلى جانب معرض تفاعلي للزوار الركن، و”محطة القرية العلمية”؛ تم من خلالها نشر ثقافة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية: كتعليم لغة برايل، وطريقة تدريسهم ، واستعراض الأجهزة المعينة في ذلك، و” قرية الألوان” وفيها قدم معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين ورشة في صناعة الفخار، وكذلك “محطة المبادرات العلمية” تم خلالها استعراض عدد من المبادرات لطلبة ذوي الإعاقة البصرية: كمبادرة (أقراص التعزيز للمكفوفين)، ومبادرة (تقييم القدرات لذوي الإعاقة البصرية)، و”محطة المواهب” والتي استعرض من خلال عدد من المواهب الطلابية بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، وفي “محطة الذكاء الاصطناعي” قدم فيها خالد الشقصي حلقة تفاعلية في الروبوت.
وتزامنًا مع انطلاق أسبوع الأصم العربي في نسخته (48)، والذي جاء تحت شعار (التعليم التقني) شاركت الوزارة في هذا الركن أيضًا بمجموعة من الفقرات المنوعة كالمسابقات الرياضية لطلبة الحلقة الأولى والثانية بمدرسة الأمل للصم، وعدد من مبادرات التعليم التقنية.
وفي الجلسة الثالثة من حلقات العمل التحضيرية لمختبر تطوير برامج وخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة في مرتكز (الحياة التأهيلية والتعليمية والتشغيلية)، وفي محور (خدمات التدخل المبكر) قدمت إيناس بنت خميس البلوشية من دائرة التشخيص ورعاية الموهوبين بالوزارة ورقة عمل بعنوان: ” واقع خدمات التدخل المبكر للأشخاص ذوي الإعاقة في الحضانات ورياض الأطفال”، وقد تطرق فيها بالحديث عن ماهية التشخيص، وأهم البنود الواجب توافرها في عملية التشخيص، وأهمية التشخيص المبكر ودوره في تحديد المسار الأكاديمي للطالب من فئة ذوي الإعاقة، وأهم الإجراءات التي تقوم بها دائرة التشخيص ورعاية الموهوبين في تشخيص طلبة التربية الخاصة، وقد أدار جلسات هذا المرتكز شنونة بنت سالم الحبسية المديرة العامة المساعدة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، وعضوة اللجنة الرئيسية لهذا الملتقى في نسخته الأولى.