الشعر
عد للتراب..
شريفة بنت راشد القطيطية
قسما وإن أقسمت عندي برُّهُ
سهم الغرور محطَّم بمقامي
إن كنتَ تحسِب في حسابك عشرة
فانس الوداد وعذرهُ بكلامي
هل أنت من حزب الطهارة قادم
وأنا المدنّس متخمُ الأوهامِ ؟
صبرا. لدي من المحاسن ما يفي
ومن الكفاف بخبرة الأعوامِ
متجرّئٌ والقلب يغمره الأسى
وفتات حبك لم يعد إلهامي
قم للوضوء ململما أوراقنا
فلقد كسرت ببابكم أقلامي
لن تستطيع الكفُّ حجبَ شموسنا
ولتحذرنَّ تهجدي وقيامي
وسأكتفي بالله مبتهلا له
أما العباد فحسبهم إقدامي
عد للتراب كما عُهِدت ملاصقا
أما النجوم تظلّ فوق غمامِ