2024
Adsense
أخبار محلية

المناشط الاجتماعية والدينية للجنة النسائية بفريق النسور بولاية منح

منح – ريهام الحضرمية

يتفرد شهر رمضان عن باقي أشهر السنة بالروحانية التي تنبثق من العبادات ، إلا أنه أيضا شهر مميز بالسلوكيات المجتمعية والعادات الدينية التي تمارس خلاله، لذا نجد العديد من الألقاب والصفات التي تعود له والتي تشكل جزء لا يتجزأ منه، فعبارة “رمضان يجمعنا” جاءت من الإيمان التام واليقين بأن رمضان يجمع ولا يفرق، لذا نجد العديد من المبادرات الفردية والجماعية التي تسعى جاهدا لتحقيق ذلك وكسب أجر إفطار الصائمين، ومن ضمن الفرق التي كان لها مبادرات اجتماعية بطابع ديني خلال شهر رمضان هو فريق النسور بولاية منح ممثلا باللجنة النسائية التابعة له من خلال البرامج المقدمة، حيث أشرفت اللجنة على برنامجي زفة صائم وبرنامج الإفطار الجماعي لنساء القرية.

زفة صائم للأطفال الذين يصومون عامهم الأول

بعد ملاحظة التأثير الإيجابي الذي حققته النسخة الأولى لزفة صائم والتي أقيمت في رمضان الماضي، ارتأت اللجنة النسائية التابع لفريق النسور الرياضي تكرار البرنامج والاحتفاء بالصائمين الصغار ممن يصومون عامهم الأول، تكريما لهم على جهادهم بالصوم في النصف الأول من رمضان وتحفيزهم على الاستمرار وصيام ما تبقى من الشهر الفضيل، وقد بدأت اللجنة في استقبال الأطفال المشاركين في الساعة الخامسة من مساء اليوم الجمعة الموافق السادس عشر من رمضان، ووسط أجواء رمضانية جميلة ابتداء اللقاء بقراءة الدعاء حتى أذان المغرب، وما إن أذن المغرب حتى تجمع الأطفال على مائدة الإفطار يتشاركون الطعام والحكايات المليئة بالبراءة و النقاء، ثم انطلقوا لأداء صلاة المغرب، وحين عودتهم ابتدأت الفعاليات الترفيهية والرياضية، كما تضمن البرنامج فقرة الرسم على الوجوه و نقش الحناء على كفوف الفتيات الصغيرات وفقرة التلوين، وفي نهاية اللقاء تم تكريم الصائمين الصغار وقد غادروا بفرح وابتسامة ليلحقوا بلقاء مبارك آخر وهي التهلولة الرمضانية التي نظمتها مدرسة معمد لتعليم القرآن الكريم، لتصدح أصواتهم بالتسبيح و التهليل في ازقة القرية وطرقها.

إفطار صائم لنساء قرية معمد

كما نظم فريق النسور التابع لنادي البشائر ممثلا في اللجنة النسائية افطار جماعي لنساء قرية معمد، وقد تنوعت فقرات اللقاء لتشمل الدعاء قبل أذان المغرب ثم الإفطار الجماعي وتناول وجبة العشاء وسط أجواء تسودها الألفة و المحبة، وفي نهاية اللقاء تم تقديم الهدايا التذكارية لجميع الحضور تحت شعار “تهادوا تحابوا”، وقد تكلل اللقاء بالنجاح وتحقق خلاله الهدف المرجو من لقاء نساء القرية وتبادل اخبار واحوال بعضهن البعض، وما كان لذلك أن يتحقق لو لا تكاتف أهالي قرية معمد ومساهمة الخيرين منهم بما جادت به أياديهم الكريمة.

الألفة والمحبة والتواصل من الألقاب المرتبطة بشهر رمضان دون غيرة، لذا من شأن هذه الأنشطة الاجتماعية أن تعززها وتساهم في تحقيقها من خلال المبادرة في جمع أفراد المجتمع تحت سقف واحد، ليتعرف بعضهم على أحوال بعض، ويلتمس فيها الفرد اخبار أخيه المسلم التي قد تنقطع بسبب ظروف الحياة ومشاغلها، لذا تعد هذه البرامج من المبادرات الجوهرية لما لها ما فوائد اجتماعية تعزز من ترابط وتلاحم المجتمعات الإنسانية.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights