تزامناً مع أسبوع الأمن الإلكتروني تعليمية البريمي تنفذ عدد من الورش والفعاليات
البريمي-النبأ
انطلقت بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي فعاليات أسبوع الأمن الإلكتروني بمختلف مدارس المحافظة تحت شعار (تواصل رقمي لنجاح مجتمعي) بهدف نشر الوعي التقني بين أفراد المجتمع لما تشهده الحياة اليومية من تغيرات مستمرة ودخول التكنولوجيا والتقانة الحديثة بجميع مناحي الحياة وضرورة الوعي باستخدام هذه التقنيات وما يترتب عليها من أطر قانونية واجتماعية واقتصادية.
واكملت التعليمية استعدادها لهذه الفعالية مبكراً حيث تم تشكيل فريق عمل لإدارة الفعاليات التي قسمت بين المديرية والمدارس وفق جدول وبمشاركة عدة جهات حكومية وخاصة وأهلية تستهدف جميع طلبة المدارس ومجالس الآباء والأمهات بالمحافظة، ففي اليوم الأول اقيمت ورشة بعنوان التصفح الآمن بمسرح التعليمية قدمتها دائرة أمن المعلومات الإلكتروني، أما اليوم الثاني فتشهد الفترة الصباحية محاضرة حول الأمن السيبراني تنفذها جامعة البريمي والفترة المسائية فتقام محاضرة بعنوان الوسائل التقنية والأسرة يقدمها محمد بن خميس العجمي متخصص في مكافحة جرائم تقنية المعلومات عبر منصة زووم أما اليوم الثالث فتستضيف شرطة عمان السلطانية مجموعة من طلبة المدارس لتقديم محاضرة حول التصيد والإحتيالالإلكتروني أما اليوم الرابع فيشهد محاضرتين الأولى بعنوان الرقابة الأبوية من تنفيذ وزارة الأوقاف وتقام بغرفة التجارة والصناعة بينما الثانية بعنوان الأضرار الصحية للشبكة العنكبوتية من تقديم المديرية العامة للخدمات الصحية وتقام بجمعية المرأة العمانية بولاية محضة ليختتم الأسبوع بمعرض ختامي من تنفيذ فريق العمل للمدارس المشاركة بمبنى دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بالمديرية. كما تشارك مدارس المحافظة بإقامة العديد من الورش والمحاضرات والمسابقات للطلبة وأولياء أمورهم وذلك بالتنسيق مع اللجنة المنظمة بالتعليمية.
وحول هذا الأسبوع قال أحمد بن محمد الحراصي رئيس فريق العمل أن المجتمع العماني بما يحتويه من منظومة ثقافية وحضارية ومفردات أصيلة ليس بمعزل عما يدور في العالم من تغيرات، وليس له بد من التعامل مع مجريات التطور الحديثة المتسارعة، وهنا يأتي دورنا كأفراد ومجتمع أن نتيقظ لما يدور حولنا، وأن نتعامل مع التقانة الحديثة بعقل واع مستنير، عقل ناقد ومحلل وقادر على تسخيرها لصالحه، لنيل العلم والمعرفة، والاستفادة من التحول الرقمي السريع في الدخول الى عالم التجارة الإلكترونية، وتعلم لغات جديدة، وتحقيق عوائد مالية عبر الإستفادة من كثير من المواقع الإلكترونية، كل هذا يمكن تحقيقه بطابع عماني أصيل ممزوج بنكهة حضارية متقدمة بعيداً عن الإحتيال والتصيد الرقمي، كما نشكر جميع الجهات المشاركة والتي سعت لنقل خبراتها بكل جهد لإيصال الرسالة المرجوة من إقامة هذه الفعالية.