وزير الصحة يلتقي بطلاب كلية الطب والعلوم الصحية (طلاب سنة الامتياز والسنة الجامعية الأخيرة) وبطلاب كلية التمريض (طلاب السنة الجامعية الأخيرة) وبالعاملين الصحيين بمستشفى الجامعة
مسقط – النبأ
تصوير ــ عبدالفتاح الغافري
التقى معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة بطلاب كلية الطب والعلوم الصحية (طلاب سنة الامتياز والسنة الجامعية الأخيرة) وبطلاب كلية التمريض (طلاب السنة الجامعية الأخيرة)، وبالعاملين الصحيين بمستشفى جامعة السلطان قابوس في جلسة حوارية، نظمها المستشفى الجامعي؛ تناولت موضوع “النظام الصحي في سلطنة عمان الواقع والمأمول”
حضر الجلسة صاحب السمو الدكتور فهد بن الجلندى رئيس جامعة السلطان قابوس وعدد من المسؤولين والأكاديمين في جامعة السلطان قابوس.
أدار الحوار الدكتور عبدالعزيز بن محمود المحرزي – مدير عام مستشفى جامعة السلطان قابوس، حيث تطرقت الجلسة الحوارية إلى العديد من الموضوعات المتعلقة بمنظومة القطاع الصحي، وواقع الرعاية الصحية، والخطط المستقبلية لتطوير المنظومة الصحية والنهوض بها بالشكل المطلوب، ووضع الحلول والمقترحات للتغلب على الصعوبات والتحديات.
وأشار معالي وزير الصحة إلى أن لدينا كفاءات وطنية شابة في كافة مجالات القطاع الصحي نعوّل عليها الكثير في بناء هذا الوطن العزيز.
وأضاف : “نفذنا منذ مدة منتدى للابتكار الصحي، وكانت من ضمن المشاركات مبادرات لطلاب ما زالوا على المقاعد الجامعية؛ تجعلنا نثق في المخرجات الصحية من أبناء الوطن، والمعول عليهم غدًا الإسهام في تنمية هذا الوطن العزيز وتطويره. كما اننا نفخر بكوادرنا الصحية الوطنية، ولدينا كفاءات من العاملين الصحيين العمانيين الذين ضربوا أروع الأمثلة في العطاء والتضحية، ولنا في الملحمة الصحية التي قام بها أبناء القطاع الصحي في جائحة كوفيد- 19 أروع الأمثلة في ذلك”.
وأكد معالية: لا يمكن أن نغفل دور الشباب وفاعليتهم من أجل النهوض بالمجتمع من خلال مشاركاتهم في تطوير حقول المعرفة، وكذلك إسهامهم في الإنتاجية وإبداعاتهم وابتكاراتهم. وإشراك الشباب في استشراف المستقبل مع تمكينهم سينعكس إيجابيًا على حركة التغيير، وما يرافقها من تطوير يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية.
وقال : “نحن في مرحلة تتطلب منا تفعيل دور الشباب، ومدّ جسور الثقة لهم؛ لأن الشباب العمانيين قادرون على تحقيق الإنجازات في مختلف المجالات، والأيام أثبتت ذلك. والشباب ثروة قومية يجب الاستثمار في طاقاتهم، وتوظيفها توظيفًا صحيحًا؛ فهم أساس الحاضر، وعصب المستقبل، والعمود الفقري اللازم لإنجاح أي مخطط قادم”.
وتناولت الجلسة الحوارية المستويات الأربعة للنظام الصحي (منظومة الصحة والخدمات الصحية والبيئة المحيطة)، إلى جانب ذلك تمت مناقشة عدة قضايا في القطاع الصحي في سلطنة عُمان، وأهمية سعي وزارة الصحة لمواصلة الجهود وتحسينها في مختلف المحافظات.