تدشين “وكأنني أذنبتك” لأمل اليربوع
ظفار – ريحاب أبو زيد
رعت الفاضلة ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرنية تدشين
الإصدار الثالث للإعلامية والكاتبة العمانية أمل اليربوع بعنوان “وكأنني أذنبتك”وذلك بمعرض مسقط الدولي للكتاب في دورته ٢٧ لعام٢٠٢٣م وقالت الكاتبة أمل اليربوع :الاصدار عن دار بورصة الكتب المصرية للعام الثالث على التوالي حيث أشارك بمعرض مسقط الدولي للكتاب بإصدار جديد بعنوان ” وكأنني أذنبتك ” ،هو عبارة عن رواية قصيرة تحمل طابعاً مختلفاً تأتي بعمق الحب والصداقة ،ويعقبها طريق آخر يحجم الطبقات ومع اختلاف الشخصيتين لكن يبقى هناك شي ما عالق رغم الخلافات وتجسيد الشخصيتين بين ” ادم ، وملاذ” أعطى لوقع الرواية خطأ آخر أراه بنظري مموجا بالنصائح ويأتي من باب الاهتمام والحب ،ولكن في النهاية لا بد أن تكون مغايرة عكس ما نتمنى ، والعزلة ،وعدم القناعة، والتكافؤ هي من محبطات التشافي لربما الانصات كان الشئ الأساسي والملهم حتي يستفيق القلب من عزلته ،ومما زاد من تفاقم الحياة هو ذاك الهدوء المغلف الذي اختتم في نهاية القصة بعدم الانصياع لذاك القلب .وتطرقت الكاتبة الى أن : الإنسان ليس معصوماً من الخطأ ويتضح هذا في تسلسل الرواية وهناك تسأؤلات من الطرفين هل يستمر هذا الحب والشغف ؟ام ينتهي بلا عودة مع تهالك العبارات هل يستفيق القلب من الصدمات ؟
وفي ختام حديثها قالت أن الشكوك أحياناً تلعب دوراً مغايراً أما في إستمرار الحب اوانتهاءه
وأن المصالحة مع النفس هي مقياس للفصل في كثير من الأشياء فلا تحتاج أن تنتهك احقيتك في مشاعرك إن لم تجد لديك المتسع في أن تحب وتستقر فلا داع أن تستمر أو تحب من الأساس فأنت لست بحاجة إلى تراكمات سابقة .