“حجر الرحى، العين.. أول من رأت الأحلام» فيلم إماراتي يوثق حياة وإنجازات الشيخ زايد
القاهرة -النبأ
يوثق فيلم “حجر الرحى، العين.. أول من رأت الأحلام»، » للمخرج ناصر الظاهري والذي استغرق العمل فيه عامين، سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمة الله، منذ توليه حكم مدينة العين عام 1946 وإدارته الحكيمة لشؤون المنطقة، ليستعرض بأسلوب سينمائي فريد كيفية نهوضه على كافة المستويات بالمنطقة الشرقية من إمارة أبوظبي، وتنظيم شؤونها، والنهوض بها على كافة المستويات، حيث تعد العين وخلال تلك الفترة هي حجر الرحى في حلم زايد الكبير والبعيد في تأسيس إمارة قوية ومتطورة، إذ تولى حكم أبوظبي عام 1966وعمل من أجل بناء مدينة عصرية متكاملة ومتطورة، ومنها كبر الحلم ثانية، ودار حجر الرحى ليشمل حلمه الكبير لتأسيس دولة قوية ومستقلة ومرموقة في المستقبل، وكان ذلك عام 1971 ، وظل يعمل من أجل وطنه وشعبه، والعرب والمسلمين والإنسانية جمعاء حتى وفاته عام 2004 .
وقد تم عرض الفيلم أمس على مسرح سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية، والذي يأتي ضمن البرنامج الثقافي لمركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية في مصر، ويقام على هامش فاعليات الدورة الرابعة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2023.
والفيلم من إخراج ناصر الظاهري المخرج والإعلامي الإماراتي. الذي ولد في العين وله عدد من المؤلفات تضم 14 كتاباً وفاز بالعديد من الجوائز الأدبية، والإعلامية، على المستوى المحلي والعربي والدولي، يعمل في حقل السينما، ككاتب ومنتج ومخرج، وقد فاز فيلمه الوثائقي الطويل „في سيرة الماء.. والنخل.. والأهل” بـ 21 جائزة دولية من مختلف دول العالم، وله العديد من الأفلام التجريبية والوثائقية الأخرى التي لاقت نجاحاً كبيراً.
ويأتي هذا الفيلم ضمن البرنامج المتميز والحافل الذي يشارك به مركز أبوظبي للغة العربية في معرض القاهرة الدولي للكتاب، ليسلط من خلاله الضوء على مبادراته ومشاريعه المختلفة في مجال النشر والترجمة، ويصيغ شراكات جديدة مثمرة، تدعم الأهداف الاستراتيجية للمركز، التي يهدف من خلالها إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة ثقافة وإبداع، وتمكين إنتاج المحتوى العربي، ودعم المبدعين في مختلف المجالات، وتمثل مشاركة مركز أبوظبي للغة العربية، تعزيزاً للشراكة المتميزة التي تجمع بين المركز، ومعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يُعد أحد أكبر التظاهرات الثقافية على مستوى المنطقة، ويستقطب ما يقرب من مليوني زائر سنوياً، إلى جانب عدد ضخم من الناشرين والمتخصصين في صناعة النشر على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ما يسهم في نشر رسالة المركز والتعريف بها، ويدعم تحقيق أهدافه وخططه الاستراتيجية المختلفة.