تكريم بنك مسقط لدوره الريادي ومساهمته في دعم أنشطة واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة
بمناسبة اليوم الدولي للاحتفاء بهذه الفئة
مسقط – النبأ
في إطار الاهتمام بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، حرص بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، على تعزيز شراكته مع مختلف المؤسسات الحكومية والجمعيات والمؤسسات الأهلية، وتعزيزًا لهذا التوجه فقد شارك البنك وزارة التنمية الاجتماعية في إنجاح تنظيم الاحتفال الذي نظمته الوزارة مؤخرًا بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يضع بنك مسقط دوره الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية ركيزة أساسية في عمله طوال الأربعة عقود الماضية، وخلال الحفل، كرمت وزارة التنمية الاجتماعية البنك على مشاركته في إنجاح هذه التظاهرة الإنسانية والتي أقيمت تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجّار، وزيرة التنمية الاجتماعية، وبحضور عدد من المسؤولين وممثلي المؤسسات بمختلف القطاعات كما قامت الوزارة بتكريم بنك مسقط على دورة الريادي ومساهمته في دعم أنشطة واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة حيث قام حمزة بن عباس العجمي، نائب مدير عام الائتمان ببنك مسقط، باستلام التكريم من معالي راعية الحفل. وفي الإطار نفسه، نظمت الجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة احتفالية أخرى بهذه المناسبة تم خلالها تكريم بنك مسقط تقديرًا لمساهمته ودعمه لهذه الفئة المهمة في المجتمع، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي، وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، وقد قام طايع بن عيد بيت سبيع، نائب مدير عام فروع المحافظات ببنك مسقط باستلام درع التكريم من سعادة راعي الحفل وسط حضور مميز من ممثلي مجموعة من المؤسسات.
وبهذه المناسبة، أعرب حمزة بن عباس العجمي، نائب مدير عام الائتمان ببنك مسقط، عن سعادته بالمشاركة في الاحتفالية التي نظمتها الوزارة، حيث إننا نقدر كافة الجهود التي تبذلها وزارة التنمية الاجتماعية مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والمؤسسات الأهلية والأفراد في سبيل توفير أفضل الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة والمساهمة في تمكينهم ومساعدتهم على تحقيق الأفضل لخدمة المجتمع العماني، مضيفا إن الاهتمام الذي يوليه البنك لتطوير البرامج المستدامة وطرح ودعم المبادرات الهادفة إلى تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات في السلطنة لخدمة المجتمع ما هو إلا دليل على أهميتها الكبيرة باعتبارها ركيزة أساسية تقوم عليها الجهود المبذولة لتحقيق المنفعة لأفراد المجتمع بشكل عام إضافة إلى تشجيع الجهود الهادفة إلى تعزيز وتطوير المرافق والخدمات المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير الاحتياجات التي تلبي متطلباتهم بشكل خاص، مشيرًا إلى أن بنك مسقط قام خلال الفترة الماضية بتنفيذ عدد من المبادرات التي تساهم في توفير احتياجات هذه الفئة المهمة في المجتمع، مؤكدًا مواصلة البنك تنفيذ مثل هذه المبادرات والبرامج المجتمعية خلال الفترة المقبلة لتمكين وتعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في أنشطة وفعاليات المجتمع في كافة المحافظات.
من جانبه قال طايع بن عيد بيت سبيع، نائب مدير عام فروع المحافظات ببنك مسقط، إننا في البنك نولي فئة الأشخاص ذوي الإعاقة كل التقدير والاعتزاز ونعمل بالشراكة مع مختلف المؤسسات في السلطنة على توفير البيئة المناسبة لتفعيل دورهم في المجتمع، مقدما بهذه المناسبة الشكر والتقدير للمسؤولين في الجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة على تعاونهم المستمر والشراكة الناجحة مع البنك للمساهمة في تطوير كل ما يخدم هذه الفئة.
هذا ويقوم بنك مسقط كل عام بتنفيذ العديد من برامج المسؤولية الاجتماعية والاستدامة التي تهدف إلى مساعدة مختلف فئات المجتمع في السلطنة، ويحرص البنك باستمرار على المساهمة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال البرامج والمبادرات المختلفة التي يتم تنفيذها سنويًا. وطوال السنوات الماضية حرص بنك مسقط على توفير مختلف الخدمات والتسهيلات المصرفية لمختلف الفئات في المجتمع، فقام خلال الفترة الماضية بإطلاق مبادرة بتشغيل أول جهاز صراف آلي خاص بذوي الإعاقة البصرية في جمعية النور للمكفوفين، حيث يتمتع هذا الجهاز بأحدث التقنيات الحديثة ومعايير الأمان صُممت خصيصا لهم من خلال استثمار التقنيات والتكنولوجيا الجديدة في هذا المجال، كما قام البنك بتدريب مجموعة من الموظفين على استخدام لغة الإشارة، كذلك يحرص البنك على تطوير الخدمات المصرفية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة ومن بينها سهولة الوصول إلى الفروع واستخدام الخدمات والمرافق وتهيئتها باستمرار لتعزيز دورهم للمساهمة والمشاركة في تنمية البلاد.