د. يعقوب اللويهي
أجددّ الروح في ذكراك أروقةً
باتت ظلاما وكنتَ النورَ تُحييها
هلّا أعدتَ إلى عينيَ سلوتَها
“إنْ أنت خلّيتها فيمن تخلّيها”
ومجلسُ العلمِ في ليل الخميس غدا
دون الإمام وقاضيها ومفتيها
أركانُ منزلنا ضجّت تئنّ به
على فراق تقيٍّ كان يرقيها
في كل مجتمع نُحيي الحديث به
مستأنسين حكايا كان يرويها
خلّفت بعدك صحبًا كاد يقتلهم
كرب الفراق على روح تجلّيها
“سعيّدُ” الفضل نعم الخِلّ إنّ له
في النفسِ منزلةً بالخير يجزيها
الله يُسكن تلك الروح في عدن
ونسأل الله – دومًا – نلتقي فيها
