يا إلٰهي
خلفان بن ناصر الرواحي
بِاسْمِ الْإِلَهِ مَبْدَئِي وَوَلائِي
وَعَلَى النَّبِيِّ صَلَاتُنَا وَثَنَائِي
عَلَمُ الْهُدَى لَهَوَ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ
نُورُ الْخَلَائِقِ مُرْشِدِي وَضِيَائِي
أَوَ قَدْ تَسَامَى فِي الْمَشَارِقِ نُورُهُ
ذَا مُجْتَبَى وَبَلْسَمِي وَصَفَائِي
حَتَّى بَدَا فِي الْكَوْنِ نُوْرًا أَبْلَجا
شَفِيْعُنَا وَصَفِيُّنَا وَهَنَائِي
رُحْمَاكَ يَا رَبَّ الْعِبَادِ مُرَادِي
وَحِمَاكَ حِصْنِي ذَا وَأْنْتَ رَجَائِي
وَقَصَدْتُ بَابَكَ خَابِتًا وَمُلَبِّيًا
وَرِضَاكَ قَصْدِي فَاسْتَجِبْ لِنِدَائِي
وَحِمَاكَ أَرْجُو يَا إِلَهِي طَامِعًا
أَنْتَ الرَّجَا دَوْمًا فَجُدْ بِرِضَائِي
نَادَيْتُ بِاسْمِكَ يَا إِلَهِي عَازِمًا
فَلِمَنْ تَكِلْنِي أَحْتَمِي بِعَزَائِي
وَرَافِعًا كَفَّ الضَّرَاعَةِ طَالِبًا
إِنْ لَمْ تُجِرْنِي فَمَنْ يُرِيحُ بُكَائِي
أَنْتَ الْحَلِيمُ فَلَا تَدَعْنِي غَارِقًا
فَلَقَدْ جَنَيْتُ مَا يُذِلُّ إِبَائِي
رُحْمَاكَ أَبْغِي يَا إِلَهِي طَالِبًا
أَنْتَ الْغُفُورُ فَمِنْكَ جَلَّ كفَائِي
مَا لِي سِوَى لَطِيْفِ جُودِكَ مَقْصِدٌ
فَإِنْ رَدَدْتَ فَمَنْ سِوَاكَ دَوَائِي
وَلَقَدْ رَجَوْتُكَ يَا إِلَهِي مُقْبِلًا
وَتَذَلُّلًا فَلَا تَرُدَّ دُعَائِي