حاورها – محمود الخصيبي
لقاؤنا يتجدد هذه المرة من ولاية عبري مع رغد خالد راشد الكلبانية التي تبلغ من العمر 11 سنة، والتي تمتلك الهوايات ورياضات مختلفة، منها الطيران الشراعي والتقديم والرسم.
نشأت رغد في بيئة حاضنة لرياضة الطيران الشراعي فوالدها خالد الكلباني مؤسس فريق الظاهرة للهواة وهو مدرب دولي معتمد لهذه الهواية وكذلك أخوها راشد 13 سنة وأختها عائشة 16 سنة يمارسون هذه
بدأت رغد الطيران الشراعي من سن الخامسة، الطيران مع والدها في الترايكو وهي طائرة شراعية لشخصين
برغم من صغر سنها إلا رغبتها الحقيقية الشخصية الداخلية وتشجيع أسرتها لها وتدريبهم كان أكبر حافز للدخول رغدفي هذا المجال.
من التحديات التي واجهها رغد في البداية عدم وجود محرك مناسب لسنها وقد قام والدها باللجوء إلى إحدى الشركات المتخصصة لصناعة الطائرات الشراعية وطلب منهم تصنيع طائرة شراعية تناسبا عمرها ووزنها
وقد تحدث رغد عن شعورها في أول تجربة طيران لها بقولها وكم المدة التي استغرقتها للتمكن من هذه الرياضة.
شعور جميل لا يوصف لأنني كنت هذه المرة أنا القائد بنفسي بعدما كنت أطير بصبحة والذي كما ذكرت
سابقا أما المخاوف كنت خائفة قليلا من عملية الهبوط واستغرقت شهرين تقريبا للتدرب بالمحرك
برأي رغد ما هي الصفات التي يجب أن يتحلى بها من يرغب في الإنضمام لتعلم الطيران الشراعي؟
الشجاعة والإقدام والرغبة الحقيقية لتحقيق الهداف
ما مدى خطورة الطيران الشراعي وكيف تتخذ تدابير السلامة؟
الطيران الشراعي من أأمن الهوايات حيث كلما ابتعدت عن الأرض أصبحت في مأمن أكبر
أما عن تدابير السلامة يتمثل في اقتناء المعدات المصنعة المناسبة لهذا الغرض من شركات عالية الجودة
وتهدف رغدا بأن تصبح نجمة عالمية في هذا المجال
ولكن تحتاج المعدات التي تتناسب مع نموها حيث إن المعدات الحالية لن تناسب بعد مرور سنتين من الآن
هل تعتقد رغد أن البيئة العمانية حاضنة لمثل هذه المواهب وكيف يمكن دعمها واحتضان مهاراتها؟
نعم بتأكيد البيئة العمانية حاضنة للرياضة حيث إنها متاحة للجميع دون حكر على جنس معين كل ما نحتاجه هو التشجيع وقد وجدت التشجيع من أسرتي ومن الجمهور وأوجه لهم شكري الخاص على كلامهم الطيب.
