فريق الظاهرة للهواة
النبأ – محمود الخصيبي
يعتبر فريق الظاهرة للهواة أحد الفرق التي تُعنى بتنمية وتطوير مهارات وقدرات وهوايات الشباب، حيث بدأ الفريق مشواره في مطلع عام 2011م وتم إشهاره من قبل نادي عبري في عام 2012م، كما بدأ الفريق بعدد (12) عضواً وظل العدد في إزدياد إلى أن أصبح العدد يفوق الـ(١٠٠) عضواً بحلول عام ٢٠٢٢م.
لقد تجلت إهتمامات الفريق عند بدايته في عام 2011م بالطيران اللاسلكي، حيث يعتبر أول فريق على مستوى السلطنة يصب جل إهتماماته بالرياضات الجوية، وعاماً بعد عام تم تطوير الفريق بإضافة بعض الهوايات الأخرى كالطيران اللاسلكي الذي تمت إضافته إلى هوايات الفريق قي مطلع عام 2015م، إضافة إلى الإهتمام بالرياضات الجوية فقد ترك فريق الظاهرة للهواة مساحة كافية لمحبي ومحترفي التصوير الضوئي والسيارات اللاسلكية والدراجات النارية والغوص والمشي الجبلي لإثراء إبداعاتهم ويكون ذلك إضافة جديدة لهوايات الفريق المختلفة.
كما يستند فريق الظاهرة للهواة على لائحة تنظيمية تم إعتمادها من قبل المعنيين في نادي عبري، حيث تضم اللائحة العديد من التشريعات والقوانين والأنظمة التي تكفل لأعضاء الفريق ممارسة هواياتهم بشكل منظم وبأعلى مستويات الجودة والسلامة.
لقد قدم الفريق ومنذ نشأته العديد من المشاركات على الصعيدين الداخلي والخارجي، فعلى الصعيد الداخلي فقد برزت مشاركات الفريق في العديد من المناشط والمحافل والفعاليات المحلية كمهرجان صلالة السياحي ومهرجان الصرب ومهرجان مسقط وإحتفالات البلاد بالأعياد الوطنية وغيرها العديد من المشاركات ليصبح فريق الظاهرة للهواة أحد عوامل تنشيط السياحة من خلال جلبه للكثير من الجمهور من مشاهدي ومحبي هذه الهوايات، فضلاً عن فعاليات الإحتفال بالذكرى السنوية للفريق والتي تشرف من خلالها الفريق بإستضافة عدد من الشخصيات البارزة في الدولة كمعالي الشيخ/ سعد بن محمد المرضوف – وزير الشؤون الرياضية ومعالي الشيخ/ خالد بن عمر المرهون – وزير الخدمة المدنية ومعالي الشيخ / محمد بن سعيد الكلباني – وزير التنمية الإجتماعية وسعادة/ علي بن خلفان الجابري – وكيل وزارة الإعلام وغيرهم من الشيوخ والأعيان، كما أن للفريق مشاركات خارج السلطنة من أبرزها مشاركته في فعاليات الطيران الشراعي بمملكة تايلاند.
كما قام الفريق بإستضافة العديد من الفرق التي تهتم بالرياضات الجوية من مختلف دول العالم كفريق الطيران اللاسلكي بمملكة تايلاند، وبعض الفرق بدول الخليج العربية وجمهورية مصر وغيرها من الدول، حيث تم إختيار مسمى (رحلة الصداقة والسلام إلى أرض السلام عُمان) ليكون عنواناً لهذه الإستضافات والذي سعى الفريق من خلاله أن يعكس مفهوم الصداقة والسلام مع مختلف دول العالم والذي أرسى دعائمه المغفور له بإذن الله حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه – وإستمراً للنهج السامي لقائد نهضة عُمان الحديثة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – وإذ يسعى الفريق في مواصلة هذه الإستضافات لتبادل الخبرات والمعارف مع الفرق الأخرى.