مسقط – النبأ
استقبل معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة /اليوم/ في ديوان عام الوزارة، ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية البحرينية بحضور عدد من أعضاء الجمعية والمسؤولين بالوزارة، وذلك في إطار اللقاءات والتعاون المشترك بين الجمعية ومؤسسات القطاع العام والخاص في سلطنة عمان.
وأشاد معالي وزير التراث والسياحة بإشهار الجمعية والأدوار التي تقوم بها في سبيل تعزيز العلاقة العمانية البحرينية ودعم مجالات التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أهمية وجود هذا الحراك المشترك الذي سيعمل على تنمية العلاقات الأخوية والرابط المشتركة الممتدة بين سلطنة عمان ومملكة البحرين منذ حضارات مجات ودلمون، مثمن معاليه الأفكار والتجارب الناجحة والداعمة للتراث والسياحة في مملكة البحرين كتجربة طريق اللولو ومتحف البحرين الوطني ومتحف الشيخ خليفة وغيرها من المواقع الأثرية والسياحية التي حظيت باهتمام كبير للحفاظ على الهوية البحرينية والترويج لها على مختلف المستويات، مؤكدا حرص سلطنة عمان على الاستفادة من تلك التجارب الرائعة ونقلها بما يتوافق مع التراث والسياحة العمانية.
وأشاد معاليه كذلك بالعلاقات الدولية الداعمة للتراث والسياحة في سلطنة عمان ومملكة البحرين والتي ينبغي التركيز عليها واستثمارها من قبل جمعية الصداقة العمانية البحرينية من خلال إقامة الملتقيات والفعاليات والأنشطة الداعمة لقطاعي التراث والسياحة في البلدين، بالإضافة إلى أهمية الترويج السياحي وتعريف المواطن والمقيم في البلدين بالمقومات التي تمتلكها عمان والبحرين والتي بكل تأكيد ستسهم في دفع عجلة التراث والسياحة وتنميتها واستقطاب السائح المحلي والخارجي إى البلدين، هذا إلى جانب دعوة معاليه إلى أهمية التركيز على وجود إصدارات توثق التاريخ العماني البحريني حتى تواصل العلاقة بين البلدين امتدادها للأجيال القادمة خاصة في ظل وجود الثوابت المعززة لهذه العلاقة في أرض الواقع، وفي ختام حديثه أبداء معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة استعداد الوزارة لدعم جهود الجمعية في المجالات السياحة والتراثية والمساهمة بصورة مباشرة في إقامة العديد من البرامج المشتركة والتي سيكون لها المردود الإيجابي للبلدين.
من جانبها ثمنت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية البحرينية جهود وزارة التراث والسياحة في الدعم المتواصل للفعاليات والأنشطة والبرامج المنفذة من قبل الجمعية خلال الفترة الماضية، مؤكدة على أهمية العلاقة مع الوزارة في تنمية قطاع التراث والسياحة واستقطاب الاستثمارات وتبادلها بين البلدين، في ظل وجود عوامل مشتركة بين البلدين في المجالات الثقافية والاجتماعية والجغرافية، موضحه في الوقت ذاته بأن المرحلة القادمة ستركز فيها الجمعية على بناء شراكة حقيقية بين مختلف القطاعات في دعم المستثمر بكل من سلطنة عمان ومملكة البحرين، وأشارت الحجرية بأن برامج الجمعية خلال الفترة القادمة ستحقق المردود الإيجابي على اعتبار إن الخطة البرامجية تعتمد على استقطاب المستثمرين من مملكة البحرين والعكس وهذا ما سيعكس أهمية الشراكة مع وزارة التراث والسياحة.
الجدير بالذكر بأن جمعية الصداقة العمانية البحرينية تقيم بين الفترة والأخرى فعاليات مشتركة تجمع مختلف القطاعات من سلطنة عمان ومملكة البحرين بهدف توطيد العلاقة بين البلدين وإيجاد بيئة عمل واستثمار متبادل بين المستثمرين من البلدين الشقيقين.
