قصة نجاح مريم من مدرسة ذهبون للتعليم الأساسي بثمريت
حاورتها: ثريا السناني
لطالما نجاح فرد هو نجاح المجتمع, وإبداع فرد هو إبداع المجتمع، وتطور الفكري لفرد هو تطور المجتمع، من قلب الصحراء بولاية ثمريت، مدرسة مميزة دائما في تطور وارتقاء، الطالبة مريم إحدى طالباتها ، تحكي لكم قصة نجاحها وكفاحها فتقول:
“أنا مريم بنت أحمد العشري ، طالبة بالصف العاشر للتعليم الأساسي بمدرسة ذهبون للتعليم الأساسي التابعة لولاية ثمريت بمحافظة ظفار، أهوى القراءة والرسم والإلقاء، أحب الرياضيات والكيمياء، استمتع بالتفكير في الأنشطة وحل المشكلات,كما أحب التحدي والمنافسة الإيجابية,ما دفعني للمشاركة في الأولمبياد العماني للمعلوماتية، مررنا بالعديد من الاختبارات حتى الوصول للنهائي ، فكان كالآتي: اختبار في المدرسة وبفضل الله اجتزته، ثم الاختبار التالي كان في المديرية العامة للتربية والتعليم بصلالة وبفضل الله اجتزته أيضاً، وباجتياز هذا الاختبار تأهلت للتصفيات النهائية في مسقط والتي كانت في ركن البرمجة أحدى أركان مهرجان عمان للعلوم المقام في الفترة من شهر أكتوبر من عشرة إلى خمسة عشر, ألفين واثنا وعشرين ميلادي بقاعة مركز عمان للمؤتمرات والمعارض, اجتهدت وثابرت ولا شىء يُضاهي شعور النجاح والإنجاز.
بعد معرفتي أني ضمن تسعة طلاب من مجموعتي ما يعني أني أفضل من ستة وثلاثون طالب وطالبة على مستوى السلطنة من مئتان وتسعة وخمسون مدرسة وكنت أنا أمثل مدرستي التي دعمتني .
تسابقنا على مدار يومين متتاليين في المسابقة الختامية ,وقد واجهت العديد من التحديات والضغوطات ما يكفي ، ولم يحالفني الحظ في المرحلة الأخيرة لأكون من العشرة الأوئل، لكني لم اعتبرها خسارة بل ربحت الكثير واستفدت الكثير من التجارب المختلفة، وقد تجولت في مهرجان عمان للعلوم وتعرفت على شخصيات جدد ,كما أنني أخيرا التقيت بصديقة طفولتي في المسابقة الختامية لكونها من المتأهلات أيضا.
واختتمت كلامها “أهدي نجاحي لأمي التي لطالما رافقتني وكانت داعمة لي بشتى الطرق”