الصحة تنظم الدورة التدريبية للمختصين في التعقيم الطبي والجراحي
مسقط – النبأ
انطلقت اليوم (الأحد) بفندق هوليدي ان مسقط الدورة التدريبية للمختصين في التعقيم الطبي والجراحي التي تنظمها وزارة الصحة ممثلة في دائرة الوقاية ومكافحة العدوى بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بالتعاون مع المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والأكاديمية الألمانية لعلوم التعقيم) Aesculap)، وتستمر لمدة أسبوعين، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية – وكيلة الوزارة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط – ، بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة.
يشارك في الدورة 25 فنيا من العاملين في التعقيم من مختلف محافظات سلطنة عمان، حيث سيتلقون التدريبات النظرية والعملية في المهارات والمراحل اللازمة لإعادة تأهيل الأدوات الجراحية للاستخدام الطبي والجراحي بما يضمن تطبيق مبادئ ومعايير الوقاية ومكافحة العدوى.
تأتي هذه الدورة ضمن خطة تدريب مستمر للحصول على الشهادة الدولية المعتمدة لفنيي التعقيم (CRCST)، وتهدف إلى إعداد كوادر مهنية مؤهلة تقود جميع خدمات التطهير والتعقيم في كل مستويات الرعاية الصحية وقادرة على إدارة أقسام التعقيم المركزي بالمستشفيات.
وقد وضع برنامج هذه الدورة ليكون شاملا وكمستوى متقدم يضمن تغطية المعارف النظرية المحدثة والمهارات اللازمة في مجال التعقيم الطبي والجراحي وفقًا للمعايير العالمية واللوائح الصحية الدولية، كما ستعمل ورش عملية وزيارات لمؤسسات صحية لتعلم أفضل الممارسات الآمنة للتقليل من مخاطر العدوى المكتسبة في المؤسسات الصحية وإعداد مختصين لتحمل مسؤولية تدريب الكوادر الأخرى في الرعاية الصحية.
ويأتي تعاون وزارة الصحة مع مدارس دولية مختلفة متخصصة في تأهيل فنيي التعقيم على أحدث المعايير الدولية في أساليب تأهيل الأدوات الجراحية للاستخدام الطبي والجراحي بهدف خلق مخرجات وطنية ذات خبرات ومؤهلات عالمية مختلفة حاصلة على شهادات دولية معتمدة وتشكل قيادات وطنية ومدربين للمستقبل في هذا المجال الحيوي وبما سيرفد جودة البرامج واستمرارية تناقل الخبرات والتدريب داخل السلطنة وأيضا مشاركاتها على مستوى الإقليم وعالميًا.
الجدير بالذكر أن الأكاديمية الألمانية لعلوم التعقيم هي واحدة من أفضل بيوت الخبرة في العالم التي اعتمدت وقدمت عدة برامج في مجال التعقيم في العديد من مناطق ودول العالم بما فيها دول منطقة الشرق الأوسط، حيث تقدم نقلًا عالي الجودة للمعرفة بناءً على معايير الجودة المعترف بها عالميًا باستخدام أساليب وتقنيات مبتكرة.