انطلاقة مهرجان المسن الثاني
الرستاق – جمال بن سالم المعولي
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان المسن الثاني بولاية الرستاق في حديقة الرستاق العامة، بحضور عدد كبير من المسنين وكذلك من جميع الفئات العمرية للتعبير عن فرحتهم بيوم المسن، حيث يُعتبر اليوم الأول من شهر أكتوبر يوم المسنين العالمي، ويتمّ الاحتفال بكبار السن في هذا اليوم، وذلك عن طريق منحهم المزيد من الاهتمام والتقدير، ويكمن الهدف الرئيس من إقامة يوم خاص بالمسنين إلى تنمية الوعي بين الناس حول قضية كبير السن، وتقدير مساهماتهم وإنجازاتهم السابقة في خدمة مجتمعاتهم.
تنوعت الفعاليات والبرامج ما بين مسرح مفتوح، وألعاب تقليدية، وخيمة الكتاتيب أو ما تسمى تحفيظ القرآن قديماً، والركن الطبي، ومعرض الفن، وغيرها من الأركان المتنوعة كالتصوير، والمسن المنتج، والرسم على الماء، وركن الفنون الشعبية.
الجدير بالذكر بأن فكرة اليوم العالمي للمسنين يُشار بأنَّ الجمعية للأمم المتحدة قد حددت اليوم العالميّ لكبار السن وكان ذلك بموجب أحد قراراتها الصادرة في الرابع عشر من كانون الأول عام 1990م، ولقد سبق هذا القرار العديد من المبادرات، ومنها خطة فيينا الدولية للشيخوخة، وفي عام 1982م اعتمدتها الجمعية العالمية لكبار السن، وفي وقت لاحق نالت هذه الخطة التأييد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي عام 1991م اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادئ الأمم المتحدة لكبار السن، وشهد عام 2002م اعتماد الجمعية العالمية الثانية لكبار السن خطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة؛ وذلك من أجل مواجهة تحديات الشيخوخة في القرن الحادي والعشرين، ولتعزيز وتنمية المجتمعات لمختلف الأعمار.
ومن مظاهر الاحتفال بيوم المسن العالمي ما يلي:
– إلقاء السياسيين وخاصة المسؤولين عن الإدارات الحكومية الخطب التي تُعزّز من قيمة كبار السن،
– إجراء مقابلات مع كبار السن، وتتمثل هذه المقابلات بالإنجازات التي حققها الكبار من أجل مجتمعاتهم، وعادة ما يتم عرضها في شاشات التلفزيون، أو الراديو، أو الصحف.
– الأنشطة المختلفة التي تقوم بها المدارس، ومؤسسات التعليم العالي، من أجل تعزيز ودعم كبار السن.
– الأنشطة التطوعيّة المناسبة ليوم المسنين العالمي، وخاصة الأنشطة التي تُركّز على البيئة، أو الصحة، أو التعليم، أو المجتمع.