كتاب وأدباء جنوب الشرقية تنظم محاضرة حول الموهبة الأدبية من التكوين إلى التمكين
صور : النبأ
نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، ممثلة بلجنة كتاب وأدباء محافظة جنوب الشرقية محاضرة بعنوان” الموهبة الأدبية من التكوين إلى التمكين ” والتي تأتي ضمن أنشطة وفعاليات اللجنة خلال هذا العام وانطلاقا من حرص لجنة كُتّاب وأدباء محافظة جنوب الشرقية على إثراء الساحة الثقافية بالعديد من المناشط والفعاليات الثقافية والتاريخية والمعرفية.
وقد قدم المحاضرة الدكتور محمد حمدان بن جرش السويدي كاتب وباحث إماراتي وأدارتها عبر الاتصال المرئي عن بعد الدكتورة فاطمة بنت ناصر المخينية أستاذ مساعد بجامعة الشرقية.
وقد هدفت المحاضرة إلى تسليط الضوء على المواهب الأدبية من التكوين إلى التمكين من أجل إزدهار الحركة الأدبية وتحسين جودة الحياة الثقافية الوطنية.
وقال الدكتور محمد حمدان بن جرش السويدي في بداية محاضرته أنه في كل الدول المتقدمة هناك تنافس محموم على تبني المواهب منذ الصغر، واحتضانها في مؤسسات متخصصة بطبيعة الموهبة نفسها، فهي تدرك بأن العامل الفطري ليس كافياً لبقاء الموهبة ونموها، ويحتاج إلى احتواء وصقل وتنمية، وذلك ضمن برامج تأهيل مستمرة من أجل المحافظة على هذه الموهبة، واستثمارها في خدمة أصحابها وفي خدمة عموم المجتمع.
وأشار وقد باتت عملية رعاية المواهب مفصلا أساسياً من مفاصل استراتيجيات التخطيط في الدول المتقدمة، وهي تشهد ازدياداً ملحوظاً في كافة المجالات، مثل الآداب والفنون بكافة أشكالها،والرياضة، والبحوث، فقد عرفت هذه الدول أن بناء المستقبل ينطلق من حاضره، وكلما كان الاهتمام مبكراً بالمواهب كلما كانت المردودية أكبر، وهو ما يجعلها قادرة على تلبية متطلبات النمو والتنافس مع الدول الأخرى.
بعدها تطرق الدكتور في الحديث حول محاور المحاضرة والتي تمثلت في استراتيجية تنمية ورعاية المواهب الأدبية ودور المؤسسات في تنمية ورعاية المواهب الأدبية وتمكين المواهب الأدبية للارتقاء بجودة الحياة الأدبية والثقافية وتواصل أجيال الكتابة ، والجدير بالذكر بأن الكاتب والباحث الإماراتي الدكتور محمد بن جرش السويدي لديه العديد من المؤلفات ، وهي دليل الإداري الناجح 2004 ونوافذ 2014 ورؤى ثقافية 2015 وآخر برميل نفط 2017 وقصة للطفل بعنوان محكمة الحيوان 2017 وقصة للأطفال بعنوان أحلام 2018 والتنمية الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة من التكون إلى التمكن ( 1971 – 2017 ) والشباب والأمن الفكري ومختبر الإبداع الأدبي ومرآة التغيير ورواية السيّد والحشرة والتمكين الثقافي للشباب وقصة للطفل بعنوان الكُتب الحائرة.