ضمن فعاليات الملتقى الأدبي والفني: فناني مجان تقدم العرض المسرحي بيت النمل

كتب: جمعة بن طالب الشكيلي

قدمت فرقة فناني مجان الأهلية المسرحية وبالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب العرض المسرحي بيت النمل مساء يوم الثلاثاء 20 سبتمبر الجاري على مسرح دوحة الأدب بالخوير، حيث يأتي هذا العرض ضمن فعاليات الملتقى الأدبي والفني ال25.

المسرحية من تأليف توفيق الحكيم وإخراج سيف المعولي وعبد الله شنون مساعدًا للمخرج وإبراهيم القاسمي في الإدارة المسرحية ومحمد مال الله فني الإضاءة وخالد الزدجالي فني صوت ويوسف البلوشي فني ديكور وتمثيل كلاً من عمير البلوشي وشيماء العوفية وجمعة الشكيلي ويسرى الحارثية وزكريا الخصيبي.
وتدور أحداث المسرحية حول جنية تحاول السيطرة على الابن العنيد المثقف وأخذه لعالم أخر وجعله يسخر من عالم البشر وتقلباته وظروفه، ويطول الصراع بين الأب والأم والابن والطبيب في حادثة اختفاء النظارة والقلم وتكون الجنية سببًا في جعلهم يعللون ويستنتجون هذه الحادثة ونسبها إلى النسيان والسهو.

وحول هذا العرض يقول الممثل عمير البلوشي: أُقدّم الشّكر للجميع وللظروف ولكل شيء فقد أتمَمنا عرض مسرحية (بيت النمل ) للكاتب توفيق الحكيم والّذي يُعرَف عَنه صعوبة أداء نصوصه على خشبة المَسرح ؛ فالمَسرَح الذّهني تجربةٌ جديدة سُعِدتُ جدًا بخوضها فقد كانَ العَرض بالتعاونِ مع وزارة الثقافة وبإشتراكي مَع أعضاء وفناني فِرقة مجان اللذين أكنّ لهم كل الوِد والحُب والاحترام.
وأضاف البلوشي: الشُكر دائمًا لا يَفي بالغرض ولكنّه هو الوسيلة للتعبير شكرًا للدكتور سيف المعولي والدكتور شبير العجمي والدكتور عبدالله شنون وكُل أعضاء طاقم العَمَل سعيد جدًا بِكُم وبخوضِ غِمار هذا العمل برفقتكم وشكرًا على ثقتهم وأتمنّى أنّنا وُفِّقنا في تقديم فُرجة مَسرحية مُمتعة.

أما الممثلة يسرى الحارثية فتقول : أتقدم بشكري الجزيل لجميع طاقم مسرحية بيت النمل وعلى رأسهم المخرج الدكتور سيف المعولي وأنا أشعر بسعادة غامرة لخوض هذه التجربة الجديدة بعد انقطاعي عن التمثيل لفترة من الزمن.
وأردفت الحارثية بقولها: اعتبر هذه المسرحية تحديًا جديدًا في المسرح وأردت من خلالها أن أقدم رسالته بكل تميز فقد عشت لحظاتها المختلفة بكل أنواعها وأتمنى أنني كنت رسولة الرسالة المسرحية من القلب للقلب.

أما الممثل زكريا الخصيبي فيقول: سعادتي غامرة ولا أجد وصفًا إلا بأن أوجه شكري جزيل للدكتور سيف المعولي والدكتور عبد الله شنون اللذين لم يألا جهدًا بأن أعطونا جل وقتهم لنخرج بهذه الحلة من هذا العرض كما أتوجه بالشكر الجزيل لوزارة الثقافة والرياضة والشباب لدعمها المستمر للكفاءات الشبابية وصقلها من خلال هذا الحراك المسرحي.
وأضاف الخصيبي: التحديات كثيرة كانت منها التخلص من الخوف والتعمق بالشخصية والإحساس بالدور كذلك تقنيات إتقان اللغة العربية الفصحى وتطويرها مع الشخصية.