لقمان العبادي: الكاراتيه رياضة تحتاج إلى صبر وتحمل
حاوره – محمود الخصيبي
لقاءنا يتجدد هذه المره من ولاية نزوى مع لاعب الكاراتيه لقمان بن حامد بن حمود العبادي الذي ولد عام ٢٠٠١
إنضم لصفوف رياضة الكاراتيه بعمر ٨ سنوات عام ٢٠٠٩، وقد وجد بها نفسه و إستطاع إبراز موهبته خلال وقت قصير بدعم من والده وتدريبه له و لإخوته جعله يحب الرياضة أكثر ومثلما يقال لا يمكن تحقيق النجاح إلا إذا أحببت ما تقوم به.
ولا يزال والده الداعم الأول منذ بداية مسيرته بتوجيهه له ومساندته ولا ينسى فضل جميع المدربيين الذين تلقي التدريب على يديهم.
رياضة الكاراتيه ليست رياضة لدفاع عن النفس فقط. فهذه الرياضة النبيلة لها العديد من الفوائد لا يمكنني حصرها، و بإمكان اللاعب و ولي أمره ملاحظتها خلال فترة قصير من ممارسته الرياضة والإستمرار بها، وقد اثرت على لقمان بشكل إيجابي بداية من بناء شخصيته و تقوية ثقته بنفسه، وأيضا زادت قدرته على التركيز والسرعة في ردات الفعل والعديد من الفوائد التي اكتسبها من خلال الممارسة المستمر كـ الإلتزام بالوقت، والتعاون، والتحمل والصبر.
ويعتبر لقمان والده قدوته وسنده و أيضا مدربه الكيوشي فايز المياحي حيث كان له أخ وصديق فقد كرس له وقته ليكون ضمن أبطال المستقبل وليرفع علم بلاده في البطولات العالمية والدولية.
لم يواجه لقمان صعوبات تذكر بتكاتف أهله وفي البداية كانت الدراسة و بعد مواقع التدريب لكن مع تنظيم جدوله وبمساندة عائلته لم تصبح عائق فقد إعتبرتها مكافأة لنفسه وجسده ولتنمية مهاراته. َومعظم الصعوبات التي واجهها كان حلها إستمرارية التدريب، كالصعوبة في أداء حركات الدفاع عن النفس المميزة.
وعن طموحه حدثنا لقمان بأن يتمنى أن يرفرف علم وطنه في جميع البطولات والمحافل التي تخص رياضة الكاراتيه وأن يصل بفريق مميزة إلى الأولمبياد لذا يسعى لإيجاد جيل واعي ومحب ومتقن للرياضة.
وعن مشاركاته الخارجية ذكر لقمان بأنه شارك في العديد من البطولات والدورات الدولية والمحلية خارج وداخل عمان ومن أبزرها الدورة السادسة للمجموعة الذهبية للكاراتيه التي أقيمت تحت إشراف الكانشو نابواكي كانزاوا ٨ دان رئيس الاتحاد الدولي الشوتوكان للكاراتيه SKIF و عمالقة الكاراتيه في الوطن العربي وأيضا بطل العالم رافايل اجايف وعدد من أبطال العالم في الكاتا والكوميتي
واختتم لقاء بقوله :
الكاراتيه رياضة تحتاج إلى صبر وتحمل وعلى اللاعبيين تحديد أهداف أسمى من وصولهم للحزام الأسود فقط أو التدريب للمتعة ولتقضية وقت الفراغ. فنحن من سنمثل بلادنا وسيكون على عاتقنا تدريب الجيل القادم، ولا يوجد أي عائق سيتمكن من الوقوف أمام أهدافك إن كنت مصر على تحقيقها.