2024
Adsense
أخبار محليةمقالات صحفية

من أجل بيئة صحية نظيفة

خوله كامل الكردي

كلنا يحلم أن يكون المكان الذي يعيش فيه مكاناً صحياً ينعم فيه بالراحة، ويستمتع فيه بالهواء النقي، فما يحدث في الكرة الأرضية من ارتفاع في درجات الحرارة غير مسبوق، حتى أنها تعدت في بعض الدول التي توصف بأنها دول باردة درجات الحرارة المعتادة؛ فتأثر سكانها وتعرضوا لمخاطر صحية كبيرة، وتجاوز الأمر إلى نضوب بعض الأنهار وجفافها؛ مما ينذر بكارثة بيئية تهدد تلك الدول.

في وطننا العربي والإسلامي الاهتمام بأمور البيئة ليس بالقدر المطلوب، فالمساحات الزراعية تقلصت عن سابق عهدها من القرن الماضي، وأصبح العمران يزحف إلى تلك الأراضي الزراعية، وصار يقضم مساحات شاسعة من تلك الأراضي، لكن الحلول لم تعدم، فتشجيع المواطن على الزراعة مهم جداً، فالنباتات بمختلف أنواعها وصنوفها هي مفتاح تنقية الجو وتعزيز الحياة الصحية النظيفة الخالية من الغازات الضارة، وتعمل كمصدات مهمة للحرارة والأتربة والغبار، وقد اعتمد بعض الأشخاص زراعة أسطح المنازل لتعزيز صفاء الهواء وتنقيته، فالأمراض المنتشرة بين بعض الناس كأمراض الصدر والجهاز التنفسي من أهم أسبابها تلوث الهواء.

نفوق الأسماك في مياه البحار، وهجرة الطيور وتقلص أعدادها لعدم توفر أماكن لبناء أعشاشها كالأشجار وما شابه، من أهم الأسباب التي دفعت بعض المنظمات الدولية والمؤسسات الرسمية إلى الاهتمام بموضوع الزراعة وتشجير ما أمكن من الأراضي، واستغلال المساحات الصالحة للزراعة بزراعتها، كفيل بأن يخفض من درجات الحرارة، ويبث الأمل من جديد في الاستمتاع ببيئة نظيفة خالية من الملوثات الهواء، لما لها من أضرار صحية بالغة الخطورة على الإنسان والحيوان والنبات.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights