مسقط/العمانية
انطلقت مساء امس بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر أعمال ندوة علمية بعنوان “أسرتي والتقنية ” التي تنظمها
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة بدائرة الإرشادالنسوي وذلك تحت رعاية سعادة حسين بن علي الهلالي المدعي العام وتستمر يومين.
وألقت جوخة بنت علي الحارثية رئيسة قسم الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية كلمة الوزارة قالت فيها إن التجربة الإنسانية محكومة بواقع التحولات الاجتماعية والفكرية والثقافية والمعرفية حيث استطاعت التجربة البشرية عبر الوعي المعرفي والإمكانات الذهنية أن تطور آفاق الحياة المعاصرة والراهنة.
وأشارت خلال كلمتها إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تشكل بأنواعها المختلفة والأجهزة الذكية التي تحركها حقيقة ينبغي التركيز عليها لما لها من دور حيوي وفاعل في توجيه وعي الأفراد وبالأخص الأطفال والمراهقين إذ تجاوزت هذه التقنية
دورها الأساسي وهي تسهيل عملية التواصل لتشكل مادة أساسية في بناء الوعي القيمي والأخلاقي لأبناء المجتمع.
تضمنت أعمال الندوة في يومها الأول إقامة جلسة افتتاحية بعنوان /إيجابيات التقنية الحديثة والتحديات والمخاطر/ حيث اشتملت على ثلاث أوراق عمل تحدثت الاولى عن /التقنية الحديثة مفاهيم ومخاوف ودوافع/ فيما تناولت الورقة الثانية /
التقنية و تعزيز الذات/ بينما ناقشت الورقة الثالثة /أثر التقنية الحديثة على التعليم/.
تجدر الإشارة إلى أن الندوة ستناقش في يومها الختامي أربع أوراق عمل حول أثر التقنية الحديثة على الأسرة والمجتمع وآلية التعامل معها وفق الضوابط والمسؤوليات.
